تواصلت أعمال العنف في أنحاء متفرقة من سوريا، أول أمس الخميس، ما أسفر عن مقتل العشرات من بينهم جنود في القوات الحكومية في اشتباكات مع مسلحي المعارضة، حسبما أفاد نشطاء معارضون. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، أن أكثر من 170 قتيل سقطوا، أول أمس الخميس، برصاص القوات الحكومية، بينهم 87 مدنيا. وأضاف المرصد إن ما لا يقل عن 28 جنديا من القوات الحكومية قتلوا إثر هجوم نفذته مجموعات من المعارضة المسلحة على حواجز عسكرية في مدينة سراقب بمحافظة إدلب شمالي البلاد. وتقع هذه الحواجز بشمال وغرب مدينة سراقب التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة. في غضون ذلك، شنت الطائرات الحربية غارات جديدة على مناطق في ريف دمشق استهدفت أربعة منها ضاحية الشيفونية في محيط مدينة دوما، إضافة إلى محيط مدينة حرستا وبلدتي كفربطنا وعربين، حسب نشطاء. وفي دير الزور، قال التلفزيون الرسمي السوري إن “مجموعة إرهابية مسلحة فجرت أنبوبا لنقل النفط في منطقة التيم ما أدى إلى اندلاع حريق". من ناحية أخرى، نشر المجلس الوطني السوري المعارض تقريرا ماليا مفصلا عن الأموال التي حصل عليها ونفقاته أظهر أن مجموع ما تلقاه من هبات بلغ 40 مليون دولار نصفها من ليبيا والنصف الثاني من قطر والإمارات. وقال المجلس في بيان إن" قيمة الهبات التي تسلمها منذ تأسيس المجلس في أكتوبر 2011 حتى الآن من دول العالم 40.4 مليون دولار أمريكي موزعة كما يلي: 5 ملايين دولار من الإمارات و15 مليون من قطر و20 مليون من ليبيا". وأضاف البيان إن “مجموع النفقات بلغ 29.7 مليون دولار معظمها لجهود الإغاثة، أما الباقي فهو مصاريف إدارية ودعم اتصالات".