دعا المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني والنقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين، عمال القطاع إلى شن إضراب لمدة يومين، الأسبوع المقبل، للتنديد بتعطل مصالح عمال التربية على مستوى الخدمات الاجتماعية والمطالبة بتطبيق قوانين تسليم واستلام المهام بعيدا عن الضغوطات. وقد حدد “الكناباست" و«الساتاف" في بيان مشترك لهما، تاريخ الإضراب يومي 12 و13 نوفمبر المقبل متبوع باعتصام أمام مقر مديرية التربية للولاية، وذلك للتسريع في تطبيق القوانين المتعلقة بتسليم واستلام المهام بين هيكل التسيير السابق الذي يرفض تسليم المهام وفق الإطار القانوني المعمول به وبين الهيكل الجديد الذي يرفض مباشرة الأعمال خارج إطار استلام المهام بطريقة قانونية. وجاء قرار الإضراب، حسب البيان الصحفي المشترك للنقابتين، استلمت “الجزائر نيوز" نسخة منه، عقب اجتماع مجلس النقابتين في 20 أكتوبر الفارط لدراسة أسباب تعطل الخدمات الاجتماعية، وخلصت كل من النقابتين في اجتماعهما، حسب البيان ذاته، إلى أن تخلي مديرة التربية عن استعمال صلاحياتها بإلزام هيكل التسيير السابق للخدمات الاجتماعية على تسليم المهام بالطرق القانونية، وتعاون مصالح مديرية التربية مع هيكل التسيير السابق للضغط على اللجنة الجديدة ومسيريها لمباشرة الأعمال خارج الإطار القانوني، وكذا استحالة اللجنة الجديدة للخدمات الاجتماعية الانطلاق في أعمالها دون استلام المهام وفق ما ينص عليه قانون تسليم واستلام المهام، يضيف البيان.