أعرب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، في برقية تهنئة إلى باراك أوباما بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة عن استعداده لتعزيز العلاقات “المثمرة والواعدة" القائمة بين البلدين. وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة “.. أعرب لكم عن تمام استعدادي لتعزيز العلاقات المثمرة والواعدة القائمة بين الجزائروالولاياتالمتحدةالأمريكية ولإعطاء حوارنا الاستراتيجي الدفع الثمين بتعزيز تعاوننا في سائر الميادين". “كما أعرب لكم - يقول رئيس الجمهورية- عن اغتباطي لجودة تشاورنا ولآفاق التعاون الواسعة التي يفتحها في إطار الرد المتضامن للمجموعة الدولية على كبريات التحديات التي تواجهها في مجالات السلم والاستقرار والتنمية المستدامة". الأمين العام للأمم المتحدة بان كي رحب بان كي مون بفوز أوباما في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مؤكدا في بيان له تطلعه “لمواصلة العمل مع إدارة الرئيس أوباما في العديد من القضايا وفقا لروح الشراكة الدائمة بين الولاياتالمتحدة والأمم المتحدة". وعدد بيان بان كي مون “التحديات الكبيرة" التي لازالت مطروحة على الساحة الدولية، ومنها “إنهاء إراقة الدماء في سوريا واستئناف مفاوضات عملية السلام في الشرق الأوسط وتعزيز التنمية المستدامة ومواجهة التحديات التي يطرحها تغير المناخ"، مؤكدا على “استمرار الاعتماد على التعاون مع الولاياتالمتحدة بشأن تلك القضايا الحاسمة وغيرها لتلبية آمال وتطلعات الشعوب في جميع أنحاء العالم". الإتحاد الأوروبي أعرب الإتحاد الأوروبي عن تمنياته بالعمل مع الولاياتالمتحدة من أجل “تعزيز علاقاتهما الثنائية ومواجهة التحديات العالمية معا لا سيما في مجالي الأمن والاقتصاد". وقال رئيس مجلس الإتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي، إن “الولاياتالمتحدة هي شريك استراتيجي أساسي للإتحاد الأوروبي، ونتمنى أن نواصل التعاون الوثيق الذي أقمناه مع الرئيس أوباما خلال السنوات الأربعة الأخيرة". وقدم رئيس البرلمان الأوروبي مارتين شولتش، من جانبه، التهنئة لباراك أوباما بفوزه، وأكد حرص المجلس التشريعي الأوروبي على “الاستمرار في إبداء التعاون الوثيق مع المؤسسات الأمريكية بهدف تعميق الروابط بين ضفتي الأطلسي". الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إعتبر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إعادة انتخاب أوباما لفترة رئاسية ثانية “لحظة مهمة للولايات المتحدة والعالم" معبرا عن ثقته بتعزيز العلاقات بين البلدين في سبيل حل الأزمات وخصوصا في الشرق الأوسط. وقال هولاند في رسالة تهنئة إن “إعادة انتخاب أوباما هو خيار واضح لصالح أمريكا منفتحة وداعمة ومنخرطة بشكل تام في الساحة الدولية وعلى علم بالتحديات التي تواجه كوكبنا وهي السلام والاقتصاد والبيئة". الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الرئيس أوباما إلى مواصلة جهوده لتحقيق السلام في المنطقة بعد إعادة انتخابه. كما أعربت السلطة الوطنية الفلسطينية عن الأمل في أن يدعم أوباما بشكل ملموس مبدأ حل الدولتين، وأن يقف إلى جانب الحق الفلسطيني في إقامة الدولة المستقلة على حدود عام 1967. كما طالبت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الرئيس أوباما ب “التخلي عن سياسة ازدواجية المعايير والانحياز لإسرائيل". الرئيس المصري مرسي قدم المتحدث باسم الرئاسة المصرية ياسر علي التهنئة إلى الشعب الأمريكي على اختياره باراك أوباما لولاية ثانية، وقال في تصريح “نهنئ الشعب الأمريكي على اختياره بالانتخابات.. ونتمنى أن تحقق الإدارة الأمريكيةالجديدة مصالح الشعبين الأمريكي والمصري". الملك عبدالله بن عبد العزيز إنضمت السعودية إلى قائمة الدول المهنئة بفوز أوباما لولاية رئاسية جديدة، حيث ذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس" أن “الملك عبدالله بن عبد العزيز أكد في برقية إلى أوباما حرصه على “تطوير وتنمية العلاقة بين البلدين في كافة المجالات". الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برقية إلى الرئيس أوباما لتهنئته على إعادة انتخابه. ونقلت وكالات الأنباء الروسية أن الكرملين “تلقى بإيجابية كبرى" نبأ فوز أوباما. وقال “نأمل أن يتم تطوير وتحسين مبادرات في العلاقات الثنائية والتعاون بين روسياوالولاياتالمتحدة على الساحة الدولية بما فيه مصلحة الأمن والاستقرار في العالم". الصين بكين هنأت بدورها أوباما على إعادة انتخابه، وفق ما أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية، مشيرا إلى أن الرئيس هو جينتاو ورئيس الوزراء وين جياباو وجها إليه رسالة تهنئة مشتركة. وقال المتحدث هونغ لي، إن نائب الرئيس شي جينبينغ الذي يتوقع أن يتولى رئاسة الحزب الشيوعي الصيني، وبالتالي قيادة الصين خلال الأيام المقبلة، وجه أيضا رئاسة تهنئة إلى نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن. وأضاف الناطق باسم الخارجية الصينية في لقائه اليومي مع الصحافيين، إنه خلال السنوات الأربعة الأولى من ولاية أوباما “وبفضل الجهود المشتركة للجانبين، سجلت العلاقات تقدما إيجابيا". المجلس الوطني السوري المعارض أعرب المجلس الوطني السوري المعارض عن أمله في أن تشكل سوريا أولوية لباراك أوباما في الولاية الرئاسية الجديدة التي فاز بها. وقال مدير مكتب العلاقات الدولية في المجلس رضوان زيادة لوكالة فرانس برس “نبارك لأوباما ونتمنى أن يضع سوريا ضمن أولويات السياسة الخارجية الأمريكية من أجل إنهاء الأزمة السورية وضمان تحقيق مطالب الشعب السوري في اختيار حكومته ورئيسه، كما مارس الشعب الأمريكي حريته الكاملة في الانتخابات". وكانت العلاقات تأزمت، مؤخرا، بين المجلس الوطني وواشنطن التي رأت أن المجلس لم يعد بإمكانه أن يمثل كل المعارضة.