قرر المجلس الوطني لفدرالية قطاع التربية، تنظيم اعتصام وطني يوم 25 ديسمبر المقبل أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالعاصمة، بعد أن يتم تنظيم وقفات احتجاجية ولائية أمام مديريات التربية في 11 ديسمبر، تنديدا بالمشاكل التي يعاني منها القطاع خاصة من الاكتظاظ في الأقسام، المنح والتعويضات. حدد المجلس الوطني لفدرالية قطاع التربية، المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية “السناباب"، الحركة الاحتجاجية الولائية الموحدة على المستوى الوطني، يوم الثلاثاء 11 ديسمبر المقبل، أمام مديريات التربية وتليها الحركة الاحتجاجية الوطنية يوم 25 ديسمبر 2012 أمام وزارة التربية بالمرادية، تنديدا - حسب بيان - المجلس بالاكتظاظ في الأقسام، مطالبين بتنزيل عدد التلاميذ إلى 25 في القسم، وتوحيد التصنيف للأساتذة على أساس الشهادة في الأطوار الثلاثة. كما طالب المجلس باحتساب المنح والتعويضات للأساتذة المتعاقدين من جانفي 2008، واحتساب منحة الجنوب على أساس الأجر القاعدي الجديد، كما طالب المجلس بضرورة مراجعة القانون العام للوظيف العمومي والقانون التوجيهي ونظام منحة التوثيق والتأهيل. وفيما يتعلق بارتفاع حالات العنف المدرسي، دعا المجلس الوطني لفدرالية عمال التربية المسؤول الأول بالقطاع إلى ضرورة تعزيز الطب المدرسي بأخصائيين نفسانيين لمتابعة التلاميذ في جميع الأطوار للحد من ظاهرة العنف والمخدرات.