ڈذكر مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية أن قائد القوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال جون الن، يخضع للتحقيق بسبب اتصالات محتملة “غير لائقة" عبر البريد الإلكتروني مع امرأة لها صلة بفضيحة المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية ديفيد بترايوس. وقال وزير الدفاع ليون بانيتا إن مكتب التحقيقات الفيدرالي “أف بي أي" أحال الأمر إلى البنتاغون الأحد. وسيظل الجنرال الن، الذي نفى تورطه في أية تجاوزات، في منصبه. واستقال بترايوس من منصبه يوم الجمعة الماضي، بعد اعترافه بالتورط في علاقة خارج حدود الزواج. وأوضح بانيتا في بيان للصحفيين المسافرين معه إلى أستراليا بأنه طالب بإرجاء التعيين المنتظر للجنرال الن في منصب قائد قوات الناتو في أوروبا، ووافق الرئيس باراك أوباما على طلبه. وطالب وزيرالدفاع الأمريكي يوم أول أمس، بفتح تحقيق للبنتاغون مع الجنرال الن، وقال إنه طالب لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ بالتحرك على الفور بشأن ترشيح الجنرال جوزيف دانفورد خليفة الن في أفغانستان لمنصب قائد قوات التحالف في أوروبا. وكان من المقرر أن يمثل الجنرال الن أمام لجنة بمجلس الشيوخ غدا، للتصديق على تعيينه قائدا للناتو في أوروبا. وأشاد بانيتا بجهود الجنرال الن في أفغانستان، وقال إن قيادته كانت “أساسية" في ضمان تحقيق تقدم في الحرب الدائرة ضد طالبان. وأشارت تقارير إلى أن الجنرال الن أرسل رسائل بالبريد الإلكتروني إلى جيل كيلي المرأة التي كانت وراء الكشف عن فضيحة العلاقة التي أقامها بترايوس وأرغمته على الاستقالة. وكانت كيلي كشفت للأف بي أي تلقيها رسائل تهديدات تبين أنها صادرة عن باولا برودويل، المرأة التي كان يقيم معها بترايوس علاقة خارج إطار الزواج. وأوضح مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية أن البنتاغون يحقق في 30 ألف صفحة من رسائل البريد الإلكتروني في إطار الاتصالات التي كانت تجري بين الجنرال الن مع كيلي بين عامي 2010 و2012.