ولد ماثيو آرنولد سنة 1822 وهو شاعر وناقد إنجليزي، تعلم في أشهر مدارس إنجلترا وعمل مفتشاً للتعليم، دخل ماثيو آرنولد جامعة أكسفورد بعد حصوله على منحة مفتوحة من تلك الجامعة، واستمرت دراسته فيها حتى عام 1844 حيث حاز إِجازة في الآداب بدرجة شرف من المرتبة الثانية. وفي عام 1845 اختير آرنولد زميلا في الهيئة التعليمية لكلية أوريل بجامعة أكسفورد. أتيحت له زيارة كثير من المناطق في أوروبا، وألف عن مدارسها وجامعاتها، له مذهب في التعليم الثانوي. بدأ حياته الشعرية (بالحلم التائه)، ثم نشر مجموعة شعر أخرى، ولكنه سحب المجموعتين من المكتبات لعدم رضاه عنهما. عمل أستاذا للشعر في أكسفورد، نادى بتعمق الثقافة، ونشر خير ما في ثقافة الأولين لمحاربة الادعاء والجهل والفوضى في النقد في الحياة. كتبت عنه دراسات كثيرة، ونشرت رسائله الخاصة ومجموعة مذكرات بقلمه. من مؤلفاته النقدية: حول ترجمة هوميروس، كلمات أخيرة، الأدب والشرع، أحاديث أمريكية.. توفي سنة 1888 وفيما يلي باقة من أجمل اقواله: إن القلب نفسه يدق في كل الصدور الإنسانية. نحن ننسى لأنه يجب علينا ذلك، وليس لأننا نريد ذلك. أشد الأحزان هو أن تذكر أيام السرور والهناء عندما تكون في أشد حالات التعاسة والشقاء. معرفة أحسن الأفكار والأقوال توسع ينابيع الروح الإنسانية وتلطفها. أن تتخلى عن إعجابك بنفسك متعة تضاهي إقرار الناس بهذا الإعجاب. الإنسان لا ينسى إذا كان من الملائم أن يتذكر. المرء لا يجب أن يطلب دائما عليه أن يتعلم كيف يعطي. إذا بدأت في فهم الحياة، فلن يكون عليك إيجاد أعذار لكونك مرتبكا. أفضل وسيلة لتسلية الناس هي الاستماع إليهم.