أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم، أمس الأحد، من تيبازة، أن حزبه يعمل من أجل تقوية دولة المؤسسات من خلال حشد مشاركة قوية للمواطنين في الانتخابات المحلية المقبلة. ودعا بلخادم مناضلي حزبه خلال تجمع شعبي في إطار الحملة الانتخابية لمحليات ال 29 نوفمبر الجاري، إلى “حشد" أكبر قدر ممكن من المواطنين من أجل تسجيل “مشاركة قوية" في الاستحقاقات “حتى يثبت الأفلان أنه يعمل على تقوية دولة المؤسسات من خلال تكريس سلطة الشعب والممارسة الديمقراطية في البلاد". وأضاف بلخادم إن ذهاب المواطنين “بقوة" إلى صناديق الاقتراع هو “رسالة للعالم مفادها أن الجميع ملتف من أجل تقوية الجزائر دولة المجالس الشعبية الشرعية" مجددا “رجاءه" بفوز “ساحق" للأفلان في هذه الاستحقاقات على غرار تشريعيات العاشر ماي الماضي. وكان بلخادم قد استهل خطابه ختاما للحملة الانتخابية لتشريعيات 29 نوفمبر بالرد على “من يتطاول على الأفلان" بدعوتهم إلى “الابتعاد عن لغة السب والاتهامات الباطلة وانتهاج لغة الأفكار والمشاريع والحجة"، مشيرا إلى أن “الفيصل هما الميدان وصندوق الاقتراع". وقال في هذا الشأن، إن بعض رؤساء الأحزاب “لم يستطيعوا حشد حتى 40 شخصا في مختلف نشاطاتهم السياسية إلا أنهم خلال كل تلك الأنشطة لم يكفوا عن التحامل والتطاول على الجبهة" لكن الأفلان، كما أضاف، “يبقى حاملا للتاريخ والأمل ويجمع كل مكونات المجتمع الجزائري ويضمن التواصل بين الأجيال".