تمكن حرس الحدود التابعون للدرك الوطني بولاية تندوف من حجز أكثر من 17 قنطارا من المخدرات بمنطقة “حاسي خبي" ببلدية أم العسل وإلقاء القبض على 10 متورطين في هذه العملية، حسب ما أفادت به، أمس الثلاثاء، المجموعة الولائية للدرك الوطني بتندوف. وقد تمت هذه العملية خلال دورية عادية لأفراد حرس الحدود وذلك بعد العثور على آثار مرور قافلة من الجمال برفقتها أشخاص. وبعد تتبع هذه الآثار تمكن أفراد حرس الحدود من توقيف 10 أشخاص تبين أنهم كلهم من جنسية مغربية متواجدون بالتراب الوطني بطريقة غير شرعية والذين اعترفوا بإدخال هذه الكمية من المخدرات من التراب المغربي والتي لم تكن موجهة للسوق المحلية. وكانت هذه الكمية على شكل رزم معبأة بإحكام وقد تركوها بمنطقة صعبة المسالك بمنطقة حاسي خبي بإقليم بلدية أم العسل، حسب ذات المصدر. كما تمت أيضا خلال هذه العملية مصادرة 11 هاتفا نقالا وهاتفا خلويا من نوع ثريا وكلها تحمل شرائح لشبكات هاتف مغربية. كما صودرت وسائل رصد وتوجيه من بينها نظارات الميدان بالإضافة إلى عملات نقدية مغربية، كما أوضحت مصالح ذات الجهاز الأمني. وتتراوح أعمار المتورطين في هذه العملية التي نفذت، بداية الأسبوع الجاري، ما بين 21 و 58 سنة من بينهم أربعة أشخاص كانت بحوزتهم وثائق هوية مغربية، فيما لم يعثر لدى الستة (6) الآخرين على أي وثائق هوية. وتندرج هذه العملية التي تتواصل بشأنها التحقيقات في إطار مكافحة التهريب والمخدرات والجريمة المنظمة بالاعتماد على تبادل المعلومات وتظافر الجهود بين مختلف المصالح الأمنية، كما أوضحت المجموعة الولائية للدرك الوطني بتندوف. وقد تمكنت ذات المصالح الأمنية خلال الثلاثة أشهر الماضية من حجز كمية إجمالية من المخدرات قدرت ب 919ر5 طن منها 989ر4 طن حجزت على مستوى ولاية تندوف، أي بما يعادل 84 بالمائة من كمية المحجوزات من هذه البضاعة المحظورة، حسب حصيلة للقيادة الجهوية الثالثة للدرك الوطني ببشار.