نجح الكمين الذي نصبته وحدات حرس الحدود للدرك الوطني في حاسي خبي بولاية تندوف، صباح أمس، لمجموعة من مهربي المخدرات، وتمكنت من حجز الكمية المعتبرة من الكيف المعالج التي كانوا بصدد نقلها إلى وجهة لا تزال مجهولة، تقدر ب 1540 كلغ.تمكنت وحدات حرس الحدود بإقليم حاسي خبي التابعة للدرك الوطني بتندوف، فجر صباح أمس، من التصدي لقافلة تتكون من عدد من تجار السموم، حيث نصبت كمينا على مستوى عرق يبعد بحوالي 40 كلم شمال منطقة حاسي خبي، وذلك بناء على معلومات وردت إليها تفيد بمرور قافلة مهربي مخدرات عبر إقليم حاسي خبي. وعقب ملاحقة أفراد حرس الحدود سيارتين من نوع ''طويوطا سستايشن''، وبعد تعطل إحداهما، تمكن أفراد العصابة الذين كانوا على متنها من الفرار على متن السيارة الثانية نحو وجهة مجهولة، تاركين وراءهم السيارة الأولى، وأسفرت عملية تفتيشها عن العثور بداخلها على 1540 كلغ من الكيف المعالج. تجدر الإشارة إلى أن تنفيذ هذه العملية الناجحة تأتي قبل ثلاثة أيام فقط من حجز وحدات حرس الحدود بحاسي زغدو بولاية بشار، 2631 كلغ من الكيف إلى جانب استرجاع سلاح رشاش ''كلاشينكوف'' وثلاثة مخازن ذخيرة. وحسب خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني فقد تجاوزت كمية الكيف المحجوزة خلال العشرة أشهر الأولى فقط من السنة الجارية 52 طنا. وكان العقيد جمال عبد السلام زغيدة، رئيس قسم الشرطة القضائية بقيادة الدرك الوطني، قد صرّح في بداية السنة بأنه من المتوقع أن تبلغ كمية المخدرات المحجوزة إلى نهاية سنة 2009 نحو 60 طنا، وهي كمية غير بعيدة عن تلك المسجلة إلى غاية نهاية شهر أكتوبر والمقدرة ب 52 طنا، ناهيك عن أزيد من 5 أطنان حجزت في أقل من أسبوع في عمليات مختلفة أبرزها قضيتا بشار وتندوف.