يشتكي سكان حي 630 مسكن ببلدية بوقرة، وعلى غرار باقي الأحياء، من التذبذب الكبير الحاصل في شبكتي الأنترنت والخطوط الهاتفية طيلة ثلاثة أشهر الأخيرة، جراء الانقطاعات التي بلغت ذروتها، حسبهم. ما تزال شكاوى السكان بالبلدية من زبائن اتصالات الجزائر متواصلة، وذلك بسبب انقطاعات خدمات الأنترنت التي تعرفها هذه الأحياء، ويتعلق الأمر بالعشرات من الزبائن المشتركين عبر مختلف خطوط الأنترنت المتواجدة ضمن خدمة اتصالات الجزائر، الذين يعانون من انقطاع الخدمة التي دامت - حسب السكان - لثلاثة أشهر، وهو ما زاد من سخط المواطنين على مؤسستي بريد الجزائر واتصالات الجزائر، اللتان قامتا في إحدى المرات بمحاولة لإصلاح العطب، غير أن الأمر لم ينجح، حيث قامت مؤسسة بريد الجزائر بتغيير شبكة الهواتف، إلا أن ذلك لم يجد نفعا، وهو ما انجر عنه انقطاع آخر في شبكة الهواتف الأرضية، مما زاد من تذمر وإمتعاض السكان، الذين أكدوا أنهم توجهوا في كثير من المرات إلى المؤسستين قصد إصلاح الوضع الذي بات لا يروق لهم، لكن دون جدوى، إلا أنهم تلقوا وعودا بأن تتم الإصلاحات في أقرب وقت، لكن لم تعد خدمة الأنترنت ولا الهاتف إلى غاية اليوم رغم أهمية وضرورة هذه التقنية التكنولوجية التي توفر هذه الخدمات لكثير من الزبائن. ورغم الشكاوى العديدة والمتكررة للسكان والمقدمة لمصالح اتصالات الجزائر بالمنطقة، يبقى قاطنو بلدية بوقرة يناشدون الجهات المسؤولة التدخل السريع. السكان يشتكون من نقص فادح في وسائل النقل عبر خط بوقرة والعاصمة يشتكي سكان بلدية بوقرة، التابعة إداريا لولاية البليدة، من نقص فادح في وسائل النقل، خاصة على مستوى الخط الرابط بين المنطقة ومحطة 02 ماي بالعاصمة. وحسب ما أوضحه قاطنو المنطقة ل “الجزائر نيوز"، فقد أرجعوا نقص وسائل النقل الحضري إلى الزيادة في الكثافة السكانية التي لم تقابلها الزيادة في مركبات النقل، وهو ما لم يتقبله السكان، حيث يتسبب لهم هذا النقص في كثير من الأحيان في عدة مشاكل، وذلك بسبب تأخرهم عن أماكن العمل أو الدراسة، وهو الأمر نفسه الذي يصادفونه خلال الفترة المسائية - حسبهم - حيث وبمجرد خروجهم في المساء يصطدمون بالكمّ الهائل للمواطنين بالمحطة البرية لنقل المسافرين 02 ماي في موقف الحافلات بوقرة، وما زاد من حدة امتعاضهم هو المدة الطويلة التي ينتظرونها في المحطة لتصل في الأخير حافلة واحدة يتدافع نحوها العشرات من المواطنين، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى نشوب شجارات وإصابة بعضهم نتيجة تدافعهم وتزاحمهم، ليضطروا إلى استغلال الحافلات المؤدية إلى بلدية براقي أو الكاليتوس لتقريب المسافة. من جهتهم، حمّل بعض المواطنين المسؤولية لأصحاب مركبات النقل، مبررين ذلك في أن البعض الكثير من أصحاب الحافلات مرتبطين بمهام أخرى كنقل العمال لبعض الشركات، وهو ما يتسبب - حسبهم - في خلق نقص على مستوى الحافلات. وفي هذا الصدد، يطالب قاطنو بلدية بوقرة المسؤولين وعلى رأسهم رئيس المجلس البلدي ومديرية النقل، بضرورة التدخل العاجل من أجل وضع حد لقطاع نقلهم الذي أرهقهم وكلفّهم الكثير من المتاعب.