أشهرت، أمس الجمعة، بمسجد “الجهاد الأكبر" بالينابيع بالجزائر العاصمة رعية فرنسية إسلامها وسط جموع المصلين. وبعد أن نطق بالشهادتين واتخاذه اسم محمد خليل اسما له بدل “اوليفيي"، قال “كنت أعيش حالة من الضياع، وعندما بدأت أتعرف على الدين الإسلامي برفقة زملاء جزائريين في العمل بالجزائر منذ خمس سنوات وجدت فيه ذاتي ونفسي وأحسست بحاجة بداخلي تدفعني إلى الإسلام دفعا". واعتبر الرعية الفرنسية هذا اليوم يوما “مشهودا ومنعطفا حاسما" في حياته لمعرفة الله واتباع سنة رسوله محمد (ص)، مشيرا إلى أن هناك “صورة مشوهة عن الإسلام متداولة في العالم، غير أنني وجدت صورة أخرى عند معايشتي للمسلمين في الجزائر" - كما قال- واعدا جمهور المصلين بالعمل الدؤوب عند عودته إلى فرنسا والدعوة إلى دين الإسلام". وبعد تهنئة محمد خليل بدخوله الإسلام وتقديم له الدعوات من طرف أمام المسجد، أهدي له مصحف للذكر الحكيم.