تقدر نسبة الطلبة المقصيين من الاستفادة من المنحة الجامعية لرسم السنة الجامعية 2012 - 2013، ما يعادل 24.52 بالمائة من العدد الإجمالي للطلبة المسجلين بمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي. تشمل حالات الإقصاء التي تفوق نسبتها هذه السنة 20 بالمائة من العدد الإجمالي للطلبة المسجلين بمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، حسب ما أكدته مصادر ذات صلة، الطلبة الذين لم تستوفِ ملفاتهم الشروط التي أدرجها الديوان الوطني للخدمات الجامعية للاستفادة من المنحة الجامعية التي تتراوح قيمتها ما بين 4 آلاف و2700 دج، أبرزها شهادة مداخيل التجار من مصلحة الضرائب وشهادة عدم الخضوع للضريبة صافية من الديون بالنسبة لأولياء الطلبة الذين يزاولون مهنة التجارة والحرفيين كذلك، وهو ما نادت بعض التنظيمات الطلابية إلى إعادة النظر فيه لكي لا تتم معاقبة الطالب خاصة في حالات تحويل الأولياء النشاط وبقاء ديونهم دون تسديد، ضف إلى ذلك عدم تسوية الوضعية الإدارية للطلبة ما يتسبب في تأخر استلامهم للشهادة المدرسية التي تعد كذلك من بين الوثائق الإدارية المطلوبة، وبالتالي عدم احترام الآجال المحددة لإيداع الملف، إلى جانب ذلك تلعب مداخيل الأولياء دورا في منحها للطالب من عدمه. ويحصي الديوان الوطني للخدمات الجامعية أزيد من 874 ألف طالب مستفيد من المنحة، وهو ما يعادل نسبة 75 بالمائة من العدد الإجمالي للطلبة الذي يتجاوز مليون و3 آلاف طالب لرسم السنة الجامعية 2012 - 2013، أما بالنسبة لخدمة الإيواء، فقد أحصى الديوان الوطني استفادة 475971 طالب، وهو ما يعادل نسبة 41,07 %، من بينهم 7908 طالب أجنبي من جنسيات مختلفة موزعين على 388 إقامة جامعية موزعة على 59 مديرية خدمات متواجدة بثلاث مناطق هي الوسط، الشرق، الغرب، وضع الديوان تحت تصرفها 63379 مستخدم، أما فيما يتعلق بخدمة الإطعام فإن الديوان يحصي 500 وحدة إطعام بما فيها المطاعم المركزية، ويقدر معدل عدد الوجبات يوميا في المطاعم الجامعية المدرجة حيز الخدمة 1250000 يوميا، وبالرغم من احصاء هذا العدد إلا أن تحسين نوعية الخدمة يعد مطلبا رئيسيا للطلبة خاصة المقيمين منهم.