عثر أعوان الأمن الداخلي بالقطب الجامعي الجديد بالعفرون، غرب عاصمة الولاية البليدة، يوم الخميس الماضي، على شاب مصاب بجروح أمام أحد أجنحة القطب، ما دفعهم إلى التبليغ عن الأمر وتدخلت مصالح الأمن والحماية المدنية لإسعافه. وحسب شهود عيان، فإن المصاب تعرّض إلى اعتداء بسلاح أبيض من قبل مجهولين، رموا به على قارعة الطريق السيار شرق غرب في ساعة مبكرة من فجر الخميس الماضي وهو ينزف، وفي حدود الساعة الثامنة صباحا عثر أعوان الأمن الداخلي عليه فاقدا للوعي. وباشرت مصالح الدرك الوطني تحقيقا للكشف عن تفاصيل القضية والمتسببين فيها، وقد أثارت هذه الحادثة ضجة وسط الطلبة الذين عبّروا عن خوفهم من الاعتداءات التي يمكن أن يتعرضوا لها، وهو الحادث الذي سيدفع بالمسؤولين عن أشغال إنجاز سور بطول يقدر ب 7 كيلومترات التعجيل في الانتهاء من أشغاله لأجل حماية الطلبة والعاملين بداخلها من مسلسل اللاأمن الذي أصبح هاجسا يخيف الجميع منذ فتح القطب في 2010.