عثر أعوان الأمن الداخلي بالقطب الجامعي الجديد بالعفرون غرب البليدة على شاب مصاب بجروح متفاوتة الخطورة ملقى على بساط العشب القريب من أحد الاجنحة ليبلغوا بعدها مصالح الامن. الحادثة اهتز لها طلبة الجامعة وزادت من مخاوفهم لاسيما وأنها غير مسبوقة خاصة وأن الواقعة تزامنت مع عودة الدراسة، واتضح حسب المعلومات التي توفرت لدينا أن المصاب تعرض إلى اعتداء باستعمال أسلحة بيضاء من قبل مجهولين، ورموا به على قارعة الطريق السيار شرق- غرب في ساعة مبكرة من يوم الخميس الماضي وهو ينزف دما، وفي حدود الساعة الثامنة صباحا عثر أعوان الامن الداخلي على الجريح المصاب وهو فاقد للوعي بعد أن حاول الوصول الى مصدر الضوء المنبعث من أعمدة الانارة الداخلية بالجامعة، ويرجح أن الضحية كان مع مجموعة من المنحرفين اختلفوا بشأن أمر ما مما جعلهم ينتقمون منه ويسببون له جروحا وتشويها في أنحاء من جسمه ثم تخلصوا منه وهم في حالة لا وعي برميه من السيارة على قارعة الطريق، وفيما يتلقى الضحية العلاج باشر المحققون من رجال الدرك الوطني فتح تحقيق لكشف المتسببين في هذا الاعتداء الاجرامي.