يشتكي طلبة القطب الجامعي بالعفرون غرب ولاية البليدة من جملة نقائص باتت تهدد موسمهم الدراسي الجامعي الجديد ,حيث أكد هؤلاء أن مشكل النقل مازال قائم إلى حد الآن بالرغم من عدة شكوى تقدم بها هؤلاء الطلبة لدى الإدارة التي قابلتهم بوعود وهمية حسبهم, والتي بقيت حبر على ورق , وحسب الطلبة ممن التقينا بهم أكدوا أن معاناتهم ازددت صعوبة بفضل النقص الفادح في وسائل النقل ,خاصة وان هذا القطب الجامعي يبعد عن معاقل الطلبة بحوالي 30 كلم ,اضطرت العديد من العائلات إلى منع أبنائهم من مزاولة الدراسة خوفا على مصيرهم الذي يبقى معلق بجماعات أشرار يغتنمون عزلة المكان لتنفيذ اعتداءاتهم في حق هؤلاء ,أخرها هجوم نفذه مؤخرا مجهول تسلل عبر مدخل الجنوبي وصولا إلى الطابق الثالث,أين كان الطلبة يزاولون دراستهم ليفاجئوا بالمتهم وهو يهدد الجميع بالغاز المسيل للدموع,مما أدى حالة من الفوضى والفزع وصيحات البعض الذين تفاجئوا بحالة من الاختناق بالداخل,عجل تدخل أعوان هذا القطب برفقة مصالح الأمن إلى عين المكان والتي بدورها طوقته بحثا عن المنفذ الهجوم الذي نجح بالفرار من قبضتهم. أسفرت العملية حسب ذات مصادر عن إصابة طالبة بحالة إغماء لكونها كانت بالقرب من هذا المجهول الذي راح يطلق عليهم شرارة من الغاز المسيل للدموع,فيما تم تسجيل إصابة بعض الطلبة بالاختناق تم خلالها نقلهم إلى المستشفى الإستعجالي بالعفرون لتلقي العلاج اللازم,إضافة إلى هذا فمعاناة الطلبة من المضايقات من طرف بعض الشباب المنطقة تزداد من يوم لآخر بما أن هذا القطب لا يحتوي على حائط يفصل بين مقر الإقامة والسكان المحاذيين لها, مما سهل لشباب المتهور من تنفيذ هدفهم بكل سهولة وفي أي الوقت. لهذا يناشد الطلبة بالقطب الجامعي بالعفرون السلطات المعنية وخاصة منها الأمنية بتوفير الأمن اللازم بالمكان الذي أصبح عرضة للاعتداءات والسرقة.