دعا المشاركون في الملتقى الوطني الثاني حول الكاتب الراحل الطاهر وطار، في ختام أعمالهم نهاية الأسبوع الماضي بأم البواقي إلى تشجيع الدراسات المتناولة لأعمال الروائي، والسهر على إطلاق اسمه على بعض المؤسسات التربوية و الثقافية حفاظا على عطائه الإبداعي الدائم. بعد ثلاثة أيام من الاشتغال على إبداعات مؤلف “الزلزال"، رفعت لجنة التوصيات للملتقى دعوة إلى ترسيمه وتنظيمه كل سنتين، طبع ونشر المحاضرات التي قدمت خلال هذه التظاهرة الأدبية، إقامة معرض حول أعمال الفقيد الطاهر وطار، وإنجاز دراسات خاصة به، وكذا إطلاق اسمه على مؤسسات عمومية لإطلاع الأجيال الصاعدة على مكانة هذا الأديب الكبير.