تنظم الدورة ال 9 للملتقى الدولي “طرق الإيمان" من ال 18 إلى 21 ديسمبرالجاري، بقسنطينة، بمشاركة أزيد من 80 باحثا من 30 بلدا، حسبما علم من المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وعلم الإنسان والتاريخ. وسيناقش الباحثون الجزائريون مع نظرائهم الأجانب - الذين يمثلون بلدان منطقة المغرب العربي، إفريقيا، أوروبا وآسيا الوسطى على غرار روسيا، إيران، أذربيجان، سوريا، تركيا، الهند، فلسطين والسنغال - 7 محاور رئيسية. وتتمثل هذه المحاور في “التصوف وحب الوطن"، “جدلية الحرية في الإسلام"، “التصوف ومكارم الأخلاق"، “التصوف والتجديد"، “البيئة أمانة إلاهية"، “الإنسان في المجتمع" و«التصوف عبر العالم"، حسبما أوضحه منظمو الملتقى. وسيكون المشاركون على موعد هو بمثابة “وقفة تأملية للمعرفة وللفكر والعبرة في هذه الفترة القلقة من الفتن والاضطرابات التي يشهدها العالم ومن الأزمات المالية والحروب الطائفية وعدم الاستقرارالسياسي وانعدام الإيمان وفتاوى التكفير وسفك للدماء بغير حق"، يضيف السيد خنشلاوي، الباحث في علم الأديان والمختص في الصوفية. ويعتبرالمؤتمر الدولي “طرق الإيمان" موعدا سنويا حول الصوفية في جميع أبعادها.