خصصت ولاية خنشلة، 350 مليون دج لإنجاز دراسة تقنية تهدف للقضاء على “النقاط السوداء" لتسربات المياه من شبكة القنوات الناقلة لمياه الشرب بعديد الأحياء السكنية بمدينة خنشلة، حسب ما علم أمس، من مصالح الولاية. وأوضح المصدر بأن هذه الدراسة التقنية التي سيشرع فيها مطلع السنة المقبلة من طرف مكتب دراسات مختص في أشغال الري سيتم إنجازها بالتنسيق مع كل من مديرية الموارد المائية ومؤسسة الجزائرية للمياه. وستشمل الدراسة أزيد من 10 أحياء عمرانية. واستنادا لمسؤولين بمؤسسة الجزائرية للمياه، فإن نسبة المياه المتسربة من القنوات تفوق 30 بالمائة من الحجم الكلي للمياه الموزعة على المواطنين التي تتراوح ما بين 80 لترا إلى 140 لتر للفرد الواحد في اليوم. وأكد مسؤولون بنفس المؤسسة على الأهمية التي تمثلها هذه الدراسة التقنية في القضاء على ظاهرة تسربات المياه وذلك بهدف التوصل إلى تحكم جيد في عملية التوزيع، وفي الوقت ذاته الرفع من طاقة التموين اليومي للمواطنين إلى أكثر من 148 لتر للفرد الواحد في اليوم، خاصة بعدما تدعمت خلال السنتين الأخيرتين بالمياه المحولة انطلاقا من سد كدية لمدور (باتنة) وإعادة تأهيل أكثر من 100 ألف متر طولي من القنوات عبر مختلف أحياء مدينة خنشلة.