أكدت وزيرة الثقافة السيدة خليدة تومي، بولاية الوادي، على ضرورة العمل من أجل إعادة الاعتبار للتراث المادي واللامادي لحمايته من عوامل الاندثار. وأوضحت الوزيرة لدى تفقدها للمقر القديم لمديرية الثقافة الواقع وسط مدينة الوادي أنه حان الوقت للعمل من أجل إعادة الاعتبار للتراث المادي واللامادي بما يسمح بالمحافظة عليه وحمايته من عوامل الإهمال والاندثار. وأشارت وزيرة الثقافة التي كانت مرفوقة بوزيرة الثقافة الصحراوية السيدة خديجة حمدي، إلى أن هذه العملية “تقتضي بذل جهود كبيرة من مختلف الأطراف وفي مقدمتهم المثقفين والمختصين في التراث بكل أشكاله". ومن المرتقب أن يتم تحويل هذا المقر إلى ملحقة تابعة للمدرسة العليا للفنون الجميلة، حسب الشروحات المقدمة من طرف مسؤولي قطاع الثقافة لولاية الوادي. وفي هذا الخصوص، أكدت تومي على ضرورة توفير كل الأدوات اللازمة التي يتطلبها هذا النشاط بدءا من توفير المكونين وفتح الورشات الضرورية. واطلعت الوزيرة بدار الثقافة بوسط مدينة الوادي على وضعية هذا المرفق الثقافي الذي دخل حيز النشاط سنة 1986 والمتربع على مساحة 3.600 متر مربع. ويتوفر هذا الهيكل الثقافي على قاعة للمطالعة للكبار بطاقة 85 مقعدا، وأخرى للمعارض و4 ورشات وقاعة للمحاضرات بطاقة 110 مقعد.