لم تمر حادثة اختطاف البنت شيماء وقتلها دون أن توقظ ضمير المواطنين والآباء والأمهات إزاء ظاهرة الاختطاف التي انتشرت في المجتمع خلال السنوات الأخيرة، حيث تشير الإحصائيات إلى حالات عديدة حدثت في مختلف مناطق الوطن، فقد تملّك الخوف نفوس الأولياء الذين دقوا ناقوس الخطر واعتبروا ما يحدث لفلذات كبدهم نوع من التعدي على حياة أطفالهم الأبرياء.