أكد كريم عريب، محافظ المهرجان الثقافي للأغنية و الموسيقى الأمازيغية، ل “الجزائر نيوز" أن الطبعة الخامسة تسجل إقبالا جماهيريا تجاوز العشرة آلاف متفرج، ما يجعل هذه السنة مميزة و مختلفة عن سابقتها. تتواصل بتمرانست فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان الاغنية و الموسيقى الامازيغية، منذ انطلاقه في 22 ديسمبر و الى غاية 27 من نفس الشهر، يتناوب عدد من الاصوات الفنية المعروفة على الساحة الغنائية الأمازيغية في النقاط الاربعة من الوطن، على منصة الحدث بقلب ولاية الأهقار، اكد المحافظ انهم “اختيروا على اساس تمثيل كل أذواق الجزائريين و استجابة للإبداع الأمازيغي في توجهاته الابداعية و تنوعاتها الموسيقية و الغنائية". و عليه نجد في مقدمة القوائم اسماء على غرار جمال صبري، ماسينيسا و ايدير المعروف ب«جيمي أمازيغ" ممثلين لمنطقة الأوراس، إلى جانب أكلي يحياتن و اخرين عن منطقة القبائل، و خزماتي من ورقلة، و “إيدل" من غرداية و “إشنوين" عن منطقة تيبازا. نوه عريب في اتصاله مع “الجزائر نيوز" بإقبال سكان تمنراست على السهرات الفنية المنظمة بساحة أول نوفمبر بمحاذاة دار الثقافة، حيث نصبت منصة قال عنها: “راعينا هذه الدورة الشروط التقنية و الفنية لتكون العروض جميلة و مقبولة، لهذا سخرنا وسائل متطورة للغرض". و عن المسابقة المنظمة على هامش الفعالية، صرح عريب بشأنها قائلا: “الجديد هذه السنة هي اخراج المتنافسين على الجائزة الاولى الى المنصة الكبيرة، بعدما كانوا يقدمون عروضهم امام لجنة التحكيم داخل قاعة مغلقة، و قد لفت هؤلاء المتسابقون نظر الجمهور الذي بدا هو الاخر في الحضور يوميا للاستماع اليه. و عن لجنة التحكيم فيرأسها استاذ الموسيقى عمارة يزيد يشكل عضويتها كل من الفنان القدير كمال حمادي (عضو شرفي) علاوة عن ديدا بادي الباحث في الانثروبولوجيا، جمال إزي من غرداية، بلعيد مجقان من فرقة تقرولا التاريخية. و عنهم يفسر المحافظ خلفية اختيارهم بالقول: “اردنا ان نعطي بعدا للجنة التحكيم حتى تتوافق مع كل الطبوع المقدمة من قبل ال 15 فرقة المشاركة".