طالب السكان المجاورون للسوق المغطاة الكائنة بحي عمرون ببلدية بوزريعة بالجزائر العاصمة، السلطات البلدية بضرورة التدخل العاجل لرفع الأوساخ والقاذورات التّي تحيط بالسوق، بالإضافة إلى تنظيف المكان من فضلات الخضر والفواكه والعلب الكارتونية الفارغة المنتشرة بالحي المذكور على مقربة من السوق، موضحين أنهم يعانون من الظاهرة طيلة أيام السنة بسبب تراكم الأوساخ وانتشار الروائح الكريهة والحشرات، في ظلّ عدم رفع بشكل يومي، مضيفين بأنّ هذه الأوضاع المزرية قد حوّلت يومياتهم إلى جحيم، ما تسبّب في بروز حالات الغضب والاستياء بين هؤلاء السكان خاصة المجاورين للسوق الذين لم يستسيغوا بقاء فضلات الأوساخ مكدّسة ومرمية في كلّ مكان، حيث دقّوا ناقوس الخطر من احتمال إصابتهم بمختلف الأمراض والأوبئة، كما يشتكي أصحاب السوق بالحي من ذات الظاهرة مؤكّدين تذمرّ زبائنهم من تراكم الأوساخ خاصّة خلال الفترة المسائية، مشيرين في حديثهم إلى أنّ مصالح البلدية لم تخصص لهم مساحة خاصّة لرمي الفضلات، ولا حاويات لوضع قماماتهم، حيث يلجأ الكثير منهم، حسبهم، إلى الرمي العشوائي للأوساخ ممّا نتج عنه مفرغة عشوائية، وما زاد من حدّة إستيائهم هو التأخر الكبير لمصالح البلدية التّي تأتي مرّة أو مرتين في الشهر من أجل تنظيف المكان. وعلى الرغم من شكاوى تجّار السوق وأصحاب السكنات المحاذية لسوق بوزريعة بسبب وصول رائحة الأوساخ والفضلات إلى أبواب محلّاتهم، إلاّ أنّ الجهات المعنية لم تكترث لمشاغلهم، وعليه يبقى هؤلاء يجدّدون نداءاتهم على أمل أن تؤخذ بعين الإعتبار.