الأديب التشيكي ميلان كونديرا ولد سنة 1929 لأبٍ وأمٍ تشيكيين. كان والده، لودفيك كونديرا عالم موسيقى ورئيس جامعة برنو. كتب كونديرا بواكير شعرية أثناء المرحلة الثانوية. بعد الحرب العالمية الثانية عمل كتاجر وكعازف على آلة الجاز قبل أن يتابع دراسته في جامعة تشارلز في براغ حيث درس علم الموسيقى والسينما والأدب وعلم الأخلاق. تخرج في العام 1952 وعمل بعدها أستاذا مساعدا ثم محاضرا لمادة الأدب العالمي في كلية السينما في أكاديمية براغ للفنون التمثيلية. وأثناء هذه الفترة نشر شعرا ومقالات ومسرحيات والتحق بقسم التحرير في عدد من المجالات الأدبية. وكردة فعل على روايته (كتاب الضحك والنسيان) 1978 تم إسقاط الجنسية التشيكية عن كونديرا لكنه حصل على الجنسية الفرنسية في العام 1981. يعيش حاليا في فرنسا ويكتب بالفرنسية. ويعد كونديرا في اللحظة الراهنة كاتبا فرنسيا، وواحدا من كبار الروائيين الأوروبيين المعاصرين الذين ذاعت شهرتهم خلال العقود الأخيرة من القرن العشرين. من أهم أعماله: غراميات مضحكة، الحياة هي في مكان آخر، كتاب الضحك والنسيان، الهوية، الجهل.. وفيما يلي باقة من أهم أقواله: - الاستعارات خطيرة والحب يبدأ من استعارة. - صراع الإنسان ضد السلطة هو بالدرجة الأولى صراع الذاكرة ضد النسيان. - الإنسان ينسج حياته على غير علم منه وفقا لقوانين الجمال حتى في لحظات اليأس الأكثر قتامة. - للضجة حسناتها، فمعها لا يمكننا تمييز الكلمات! - الوقت لا يسير بشكل دائري بل يتقدم في خط مستقيم، من هنا لا يمكن للإنسان أن يكون سعيدا لأن السعادة رغبة في التكرار! - إذا كنا نفقل القبر بحجر فهذا لأننا لا نرغب في رجوع الميت. الحجر الثقيل يقول له: “ابق حيث أنت!". - من يفتش عن اللانهاية، ما عليه إلا أن يغمض عينيه. - من الأفكار ما يشبه جريمة اعتداء. - أن نخون، هو أن نخرج من الصف ونسير في المجهول. - هناك حد كمي يجب عدم تخطيه، لكن هذا الحد لا أحد يراقبه، وربما لا يعرف أحد بوجوده. - حين لا نهتم بجسدنا، نصير عندئذٍ ضحايا له بسهولة. - هناك أساليب عديدة لاستمالة المرأة.. وأضمن الطرق هو الضرب على وتر حزنها.