تمت إقالة نائبة رئيس جامعة سعد دحلب، بالبليدة، المكلفة بالبيداغوجيا، وتم تعيين أحمد سنوسي خلفا لها. ورفضت وزارة التعليم العالي والبحث تعيين مدير إقامة جامعية اقترحه رئيس الجامعة في منصب الأمين العام. حسب ما أكدته مصادر حسنة الاطلاع ل “الجزائر نيوز"، فإن قرار إقالة السيدة (ل. ف) بصفتها نائبة رئيس الجامعة المكلفة بالبيداغوجيا التي تم تعيينها في هذا المنصب عقب استقالة نائب رئيس الجامعة السابق محمود شرقي، راجع إلى عجزها عن التحكم في تسيير الشؤون المصلحة المرتبطة بالطلبة، ما انجر عنه تعطيل العديد من المصالح حسب المصادر ذاتها التي أوضحت أن قرار تعيينها في هذا المنصب تم عقب استقالة نائب رئيس الجامعة السابق المكلف بالبيداغوجيا محمود شرقي، الذي أحيل على العدالة بسبب اتهامه بالضلوع في قضية طالب بكلية الطب الذي قام بتزوير الوثائق الإدارية. وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه تم إسناد مهام نيابة رئاسة الجامعة المتعلقة بالبيداغوجيا، نهاية الأسبوع الماضي، أحمد سنوسي الذي شغل هذا المنصب سابقا. موازاة مع ذلك، رفضت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي طلب تعيين أمين عام بهذه الجامعة بعد أن وقع اختيار رئيس جامعة البليدة على أحد مدراء الإقامات الجامعية تحفظت المصادر ذاتها على ذكر اسمه، وهو الاسم الذي كان محل رفض من قبل العمال والأساتذة.