منع عمال وأساتذة جامعة سعد دحلب، بالبليدة، أمس، رئيس الجامعة من دخول الحرم الجامعي، إثر الحركة الاحتجاجية التي نظموها بسبب إخلاله بالالتزام بتوقيع محضر الاتفاق القاضي بإقالة مستشاره ''بوحزام عبد المجيد''. عاد رئيس جامعة سعد دحلب، بالبليدة، أمس، أدراجه بسبب منعه من دخول مبنى رئاسة الجامعة من قبل الأساتذة والعمال المحتجين، حسب ما أكد عضو لجنة ممثلي الأساتذة والعمال، شايبي عبد الرحمان، الذي أوضح أن رفض رئيس الجامعة اتخاذ قرار إقالة مستشاره دفع العمال والأساتذة إلى تصعيد لهجتهم الاحتجاجية، وبرر ذلك بالقول أن رئيس الجامعة وعد بالتوقيع على محضر اجتماع يلتزم من خلاله بإقالة مستشاره يوم الخميس الماضي، لكنه قام بتأجيل ذلك إلى يوم السبت، لكنه اكتفى في الاجتماع المنعقد بالتأكيد بطريقة شفوية على أن المستشار سيقدم استقالة كتابية دون أن يقدم لممثلي العمال أو الأساتذة وثيقة مكتوبة تدل على ذلك، هذا ما اعتبره العمال تجاهلا لمطلبهم الرئيسي المتمثل في إقالته، وجدد تمسك العمال والأساتذة بالإضراب عن العمل إلى غاية الاستجابة إلى مطلبهم، محملا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مسؤولية الوضع الذي آلت إليه الجامعة في ظل رفضها الكشف عن تقرير اللجنة الوزارية المكلفة بالفصل في هذه القضية، وقال عضو لجنة ممثلي الأساتذة والعمال إنه تم إطلاق حملة جمع توقيعات الأساتذة المقدر عددهم ب1600 أستاذ، والعمال الذين يتجاوز عددهم 1400 عامل للمطالبة برحيل رئيس الجامعة الذي أثبت عجزه عن تسييرها في الوقت الذي يبقى مصير ما يقارب 50 ألف طالب مرهونا بإضراب الأساتذة والعمال الذي شل مختلف المصالح الإدارية بالجامعة.