أنهى رئيس جامعة سعد دحلب، بالبليدة، مهام نائب رئيس الجامعة المكلف بالبيداغوجيا محمود شرقي، عقب ثبوت تورطه في تسجيل طالب انتقل إلى السنة الثالثة مباشرة في السنة الخامسة في تخصص الطب لرسم السنة الجامعية الجارية، حسب مصادر مطلعة أكدت أن إدارة الجامعة رفعت دعوى قضائية بتهمة التزوير ضده. حسب المصادر التي أوردت الخبر ل ''الجزائر نيوز''، فإن أسباب الإقالة ذات صلة بقضية تسجيل طالب في السنة الخامسة بدلا من الثالثة في تخصص الطب، ما يعني أن تسجيله في السنة الخامسة تم بصفة غير قانونية وفي تخصص يعتبر من التخصصات المحمية التي يشترط أن تتوافر في الراغب في دراستها مؤهلات علمية وشروط محددة. وأكدت المصادر ذاتها أن هذا المبرر الرئيسي الذي قدمه رئيس الجامعة بعد اتخاذ قرار الإقالة ورفعه دعوى قضائية ضد نائبه دون أن يقدم تفاصيل أخرى عن هذه الفضيحة. ولم تستبعد المصادر ذاتها أن تكون أسباب الإقالة ذات الصلة بحركة الاحتجاجات التي شهدتها الجامعية في الآونة الأخيرة، التي انتهت باستقالة الأمين العام الذي كان مطالبا بالرحيل من قبل العمال والأساتذة، وأضافت إن إقالته في هذا الظرف جاءت تحت ضغط الحركة العمالية التي رفعت مطلب القضاء على بوحزام واتباعه بهذه الجامعة، وأوكل رئيس الجامعة مهام تسيير هذا الشؤون البيداغوجية بالجامعة للبروفسورة في علوم الفيزياء سي يلحكل بهية التي تم تعيينها بصفتها نائبة رئيس الجامعة المكلفة بالبيداغوجيا.