عالجت، مصالح الدرك الوطني بوهران، قضيتين تتعلقان بغلق محلات لممارسة الدعارة في إطار ملف توقيف أشخاص متلبسين من بينهم قصر ونساء تتراوح أعمارهن بين 20 إلى 30 سنة، وحسب مصادر من المجموعة الإقليمية للدرك الوطني، فإن عملية المداهمة جاءت بناء على معلومات تلقتها المصالح ذاتها، تفيذ بوجود محلات تنشط في مجال نشر الرذيلة، ومعظم هذه المراكز يقع بمطقتي سيد البشير وبئر الجير، وقد تم إحالة المعنيين بالأمر على العدالة، وهم حاليا رهن الحبس الإحتياطي، فيما تم توجيه القصر إلى مراكز الأحداث· عالجت المصالح ذاتها، وفي هذا الإطار، دائما، قضية تتعلق بالآداب العامة خلال الخمسة أشهر الفارطة، وقد تورط في هذه القضايا 65 شخصا منهم قصر لا يتجاوز سنهم 16 سنة وذلك على إثر عمليات المداهمة التي قامت بها مصالح الدرك الوطني في العديد من المناطق والبلديات المنتشرة على مستوى تراب الولاية، وقد تم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية الذي أمر بإيداعهم الحبس الإحتياطي بتهمة الفسق العلني· هذا وقد أثارت هذه الظاهرة سخط العديد من المواطنين الذين طالبوا المسؤولين بالتدخل لوقف مثل هذه الظواهر· وفي هذا الإطار، عالجت مصالح الدرك الوطني بولاية سيدي بلعباس قضايا مماثلة لها علاقة بالفسق والدعارة وفساد الأخلاق حيث، وبناء على معلومات توصلت إليها هذه المصالح، تم توقيف 7 أشخاص (إمرأة و 6 رجال) وذلك بالمكان المسمى ''الفرابة'' وقد تم توقيفهم بعد أن ضبطوا يمارسون الفسق وهم في حالة سكر، والغريب في الأمر، حسب ما ذكرته مصادرنا، أن الموقوفين كانت معهم طفلتين، (12 سنة والأخرى 10 سنوات) تم تحويلهما إلى مركز الأحداث شهر أفريل الماضي· وحسب الحصيلة الأخيرة لمصالح الدرك التي تمتد من شهر جانفي إلى غاية سبتمبر، فقد سجلت ذات المصالح 4 قضايا تورط فيها قصر، شباب، نساء ورجال، وكان المعنيون بالأمر يعتدون على بعضهم البعض باستعمال الأسلحة البيضاء· القضية الأولى التي تمت معالجتها من طرف المجموعة الإقليمية لولاية سيدي بلعباس تتعلق بشبكة دعارة يترأسها شخص معاق حركيا، وقد تم غلق المحل وتحويل الأشخاص السبعة إلى العدالة، منهم صاحبة المنزل التي تم توقيفها بعد التحقيق مع أعضاء الشبكة· أما بالنسبة للقضية الثانية والخاصة بفتح محل للفسق والدعارة وممارسة الرذيلة، فتعود وقائعها إلى شهر أفريل الماضي أيضا حيث وبناء على معلومات وصلت المصالح ذاتها بخصوص وجود مركز دعارة، وبعد التحقيق مع الشخص الذي كان ضمن الشبكة رفقة فتاة، تبين أنه يقطن بولاية باتنة رفقة فتاة أخرى من إحدى ولايات الشرق الجزائري، وتم إيداعهم الحبس الإحتياطي بتهمة إنشاء مركز دعارة· وفي ذات السياق، عالجت المجموعة الإقليمية لسيدي بلعباس قضية أخرى لها علاقة بالدعارة وذلك خلال الشهر الفارط، حيث تم ضبط 3 أشخاص داخل المنزل الكائن بمنطقة الحاسي يمارسون الرذيلة ويستهلكون المخدرات وتم توقيفهم وإحالتهم على العدالة· ودائما في سياق المداهمات التي قامت بها مصالح الدرك الوطني، فقد تم غلق محل سري للفسق والدعارة بالقرب من إقامة حسناوي بولاية سيدي بلعباس مع توقيف 5 شباب يتراوح سنهم ما بين 22 إلى 28 سنة منهم ثلاثة فتيات، وتم تحويلهم على العدالة·