أفادت مصادر إخبارية مطلعة أن الحكومة المصرية وافقت على طلب حماس تمديد مهلة التوقيع على ورقة المصالحة الفلسطينية، بعد أن طلبت الحركة تمديدها يومين أو ثلاثة أيام· وكانت حركة ''حماس'' تقدمت بطلب رسمي لمصر من أجل إمهالها يومين أو ثلاثة أيام قبل الرد على الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية، في حين سلمت حركة ''فتح''، أول أمس الخميس، مصر موافقتها على الورقة· وأكد القيادي في حركة حماس صلاح البردويل طلب المهلة، وقال للجزيرة إن ''حماس'' لا تزال تدرس وتجري مشاورات داخلية حول الورقة المقدمة· من جانب آخر، طالب رئيس كتلة حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في المجلس التشريعي عزام الأحمد حركة حماس بعدم إعاقة جهود المصالحة وبأن تحذو حذو ''فتح'' بالتوقيع على الوثيقة وإنهاء حالة الانقسام التي عانى منها الشعب الفلسطيني وقضيته· ووصل الأحمد إلى القاهرة الخميس، حيث سلم موافقة حركته على الوثيقة للواء عمر قناوي نائب مدير المخابرات المصرية· واتهم الأحمد دولا عربية لم يسمها، قال إنها في قمة الهرم العربي، بنصح حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالتوقيع على اتفاق المصالحة ولكن مع عدم تنفيذ أي شيء مما ورد فيه على أرض الواقع، على حد تعبيره· كما قال عزام إن كلا من أمريكا وإسرائيل وحركة حماس وقناة الجزيرة متفقون جميعا على تعطيل الحوار وتأجيل التوقيع على اتفاق المصالحة الوطنية·