لا يزال قرابة 40 مهاجرا غير شرعي من بينهم 27 جزائريا وجزائرية يقبعون في ظروف جد مزرية وبرودة شديدة، تحت خيمة تم نصبها بالقرب من كنيسة سان موريس بقلب عاصمة الشمال الفرنسي ليل، بعد دخولهم في الثاني نوفمبر من السنة الفارطة في إضراب عن الطعام للمطالبة بوثائق الإقامة بالتراب الفرنسي، وتمكينهم من حق العمل والعيش الكريم، ومطالبة فرنسا باحترام حقوق الإنسان الذي تتغنى بمبادئه.