طرابلس ترحل مهاجرين جزائريين إلى التراب الوطني احتل، ليلة الاحتفال برأس السنة الميلادية، عشرات المحتجين مكاتب سفارة الفاتيكان في باريس، للتعبير عن تأييدهم لمجموعة من ”الحراڤة” الجزائريين لا يحملون وثائق، مضربين عن الطعام، طردوا في وقت سابق هذا الشهر من كنيسة بالموازاة مع طرد فرنسا مهاجرين جزائريين إلى أرض الوطن. ورفع المتظاهرون لافتة على المبنى الواقع وسط باريس، كتب عليها ”يسوع دافع عن الغريب. ماذا فعلتم أيها المسيحيون بإخوتكم الذين لا يحملون وثائق”. وجاءت خطوة المتظاهرين تأييدا لمجموعة من 50 مهاجرا لا يحملون وثائق غالبيتهم من الجزائر، بدأوا إضرابا عن الطعام في نوفمبر الماضي للمطالبة بتسوية أوضاعهم قانونيا. وكانت الشرطة قد أخرجت في 21 ديسمبر الأخير، المضربين عن الطعام بهدوء من كنيسة فى مدينة ليل شمال فرنسا كانوا يحتلونها في إطار احتجاجهم. وفي سياق متصل، تم طرد مهاجرين جزائريين غير شرعيين من الأراضي الفرنسية الأحد الماضي، إلى بلدهم الأصلي، قد يكون اثنين من الحراڤة الذين دخلوا في إضراب عن الطعام، ودافعت عنهم حركة تدافع عن المهاجرين الذين لا يحملون وثائق رسمية. وفي هذا السياق، أوضحت أن هذين الشخصين شنا إضرابا عن الطعام لمدة 59 يوما في ليل ثم تم القبض عليهما يوم 21 ديسمبر المنصرم، بعد إخلاء كنيسة احتلها نحو 70 مهاجرا غير شرعيا. كما تم طردهم من مطار رواسي في رحلة الخطوط الجوية الفرنسية إلى الجزائر أحدهما أُدخل المستشفى وأصله من مدينة تيزي وزو، في وقت نددت بإجراءات وزارة الداخلية الفرنسية في التعامل مع الأجانب. من جهة أخرى، أقدمت أول أمس، السلطات الليبية بمدينة غدامس على ترحيل أكثر من 900 مهاجر غير شرعي من ضمنهم جزائريين عن طريق المنفذ البري غدامس - الجزائر. وأفاد مساعد آمر سرية عيادي حدمان، أن جميع هؤلاء المهاجرين ينتمون إلى جنسيات إفريقية وعربية منها الجزائر، مالي، النيجر والمغرب. وقال إن السرية قد كثّفت من نشاطاتها الأمنية في محيط مدينة غدامس وكذلك المنطقة الحدودية مع الجزائر والتي تعد مقصدا للمهاجرين غير الشرعيين للدخول إلى ليبيا من هذا المنفذ، على حد قوله. وأكد أن السرية تبذل جهودا مضنية لحماية الحدود، مكافحة مظاهر الفساد، تجارة المخدرات والتصدي للهجرة غير الشرعية داخل وخارج المدينة.