أمبروس بيرس، صحفي وكاتب أمريكي ولد سنة 1842 في أوهايو، يعرفه القراء من خلال قصته الأشهر “واقعة جسر أوول كريك"، بالإضافة إلى شهرته المقرونة بقاموسه الساخر الموسوم ب “قاموس الشيطان". أكسبته نظرته التهكمية للطبيعة البشرية التي أوحت له بكتابة أعماله، بالإضافة إلى ماعُرف عنه من كونه ناقدا يتصف بالشدة، مستهديا بشعاره الشخصي القائل “لاشيء يهم" أكسبته لقب “بيرس اللاذع" . يستخدم في أسلوبه القصصي البدايات المفاجئة، والصور المظلمة، الإشارات المقتضبة للزمن، الأوصاف المحدودة، ثيمة الحرب الأهلية الأمريكية والأحداث المستحيلة. في عام 1913، سافر بيرس إلى المكسيك ليكون على تماس مباشر مع الثورة التي كانت مندلعة في ذلك البلد. وبينما كان مسافرا مع القوات المتمردة، اختفى الكاتب العجوز دون أن يترك خلفه أثرا. وفيما يلي باقة من أجمل أقواله: - الإصلاحات: ترهات تقال في كل حملة انتخابية، وتصبح طي النسيان بمجرد الفوز في الانتخابات. - الاعتذار يؤسس لإساءة مستقبلية. - الجبان: من يفكر بساقيه وقت الضرورة المُلِحَّة. - الزواج: وضع أو حالة مجتمعية تتكون من سيد وسيدة واثنين من العبيد، ما يجعل المجموع الكلي اثنين. - الصداقة: سفينة تتسع لشخصين إذا كان الجو صحوا، ولشخص واحد فقط إذا كان سيئا. - الغيور: من يخاف فقدان شيء لا يُفقَدُ إلا حين لا يعود هناك معنىً للاحتفاظ به. - الكل مجانين، لكن من يستطيع تحليل أوهامه يسمى فيلسوفا. - المحامي: شخص بارع في التحايل على القانون. - المصائب نوعان: حظ عاثر يصيبنا وحظ حسن يصيب الآخرين. - الممل: شخص يتكلم عندما تريد منه أن يستمع. - الموت ليس النهاية، فما زال هناك توزيع التركة. - النجاح هو الذنب الوحيد الذي لا يغفره رفقاؤنا. - اليانصيب: ضريبة يدفعها من لا يجيد الحساب. - لا جديد في الدنيا، لكن هناك الكثير من الأشياء القديمة التي لا نعرفها.