دعا آلاف العمال المهنيين والأسلاك المشتركة التابعين لقطاع التربية الوطنية، الوزير عبد اللطيف بابا احمد، إلى التدخل من أجل صرف رواتبهم لشهر جانفي الجاري، ومنحة المردودية التي رفض مدراء المؤسسات صرفها إلى غاية اليوم، مهددين بغلق أبواب المدارس ومنع التلاميذ والأساتذة من الدخول إذا لم تُصرف في أقرب وقت. كشف رئيس النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين التابعة لقطاع التربية الوطنية سيد علي بحاري، أن المئات من العمال المهنيين حرموا إلى حد الآن من راتبهم الشهري على الرغم من مرور أكثر من 10 أيام، إضافة إلى حرمانهم من منحة المردودية التي من المفروض أن تصرف لهم نهاية شهر ديسمبر المنصرم، والمقدرة نسبتها ب 30 بالمائة، معبرا عن غضب العمال المهنيين من هذا التأخر الذي مس فقط هذه الفئة في عدة ولايات عبر الوطن على غرار بسكرة، خنشلة، المسيلة، تمنراست، عنابة، سطيف، سكيكدة، برج بوعريريج، بشار، تندوف، المدية، معسكر، وهران، قسنطينة، بومرداس والطارف، كاشفا أن العمال يهددون بغلق جميع المؤسسات التربوية التي يعملون فيها، ويمنعون الأساتذة والتلاميذ والإداريين من دخولها في حال استمرار التأخر في صرف رواتبهم ومنحة المردودية، كما أوضح أن تعنت مدراء المؤسسات ورفضهم دفع أجور العمال زاد من حدة غضب الأسلاك المشتركة، وقد طالب رئيس النقابة وزير التربية عبد اللطيف بابا احمد بالتدخل العاجل من أجل الإسراع في دفع رواتب العمال المهنيين، حتى لا تحدث اضطرابات في المدارس خلال الأيام المقبلة.