إستمتع جمهور قاعة الموقار، ليلة أول أمس، على مدار أزيد من ساعتين من الزمن بأنغام موسيقية بين “الفولك روك" الغربي و«الڤناوي" الإفريقي، في إطار سلسلة السهرات التي ينظمها الديوان الوطني للثقافة. إفتتح سمير فارس الحفلة الموسيقية بأغنية “حلو البيبان" مع فرقته المكونة من خمسة أفراد “سيد علي" على آلة الباتري، “يوسف ونجيب" على آلاتي الإيقاع المختلفة و«رضا" الذي عزف على الباس، الڤيتارة والهيرمونيكا، حيث جعلت فرقة سمير فارس الجمهور يعيش جوا من “البلوز" بأغانٍ مختلفة جمعت بين اللهجة الجزائرية واللغة الفرنسية، فشكى معاناته في أغنيتي “راني مريض" و«واش ندير"، وناجى محبوبته في أغنية “ولي ليا"... ليعود إلى الفكاهة والسخرية في أغنية “عمي قدور" الذي وصفه ب (القرعاجي في الحومة) ولم ينس الفنان استحضار الوطنية بأغنية “جزائري" التي تفاعل معها الجمهور. الجزء الثاني من العرض قدمه مغني الڤناوي المعروف باسم “جو باتوري" بالتعاون مع أعضاء فرقة “ديوان البهجة" وهذا بمناسبة خروج ألبومه الخامس، الذي يحمل عنوان “تورات". جمع فنان الڤناوي في عرضه بين أسلوبي القناوي والريغي، في أغاني شعبية معروفة مثل “السلام عليكم"، “عيشة عيشة"، “صلوا عليه" والعديد من الأغاني الڤناوية ليختتم الحفل بأغنية “معاك يالخضرة" التي تفاعل معها مشجعوا الفريق الوطني.