أكد، أمس، عبد القادر بوازغي والي ولاية تيزي وزو، على أن النسبة الإجمالية لتقدم أشغال المركب الرياضي الجديد الذي تدعمت به الولاية تقدر حاليا ب 10.96 بالمائة، كاشفا أن المشاكل التي طرحت سابقا مع المجمع المكلف بأشغال الانجاز ومكتب الدراسة تم تجاوزها، حيث من المنتظر أن يسلم المشروع جاهزا بداية أفريل 2014. أشار عبد القادر بوازغي خلال الزيارة التفقدية التي قادها، صبيحة أمس، إلى منطقة بوخالفة التي تحتضن مشروع المركب الجديد لتيزي وزو، إلى أن نسبة تقدم أشغال إنجاز الملعب الرياضي الذي يتسع إلى 50 ألف مقعد بلغت وإلى غاية بداية شهر فيفري 23.61 بالمائة، كما حددت هذه النسبة في الملعب المخصص لألعاب القوى ب 2.53 بالمائة، أي بنسبة تقدم إجمالية قدرت ب 10.96 بالمائة، مضيفا أنه تم تسجيل تحسن ملحوظ في تقدم الأشغال مقارنة بشهر ديسمبر الماضي، الوضع - بحسبه- الذي سيسمح بتسليم المركب الرياضي كاملا وفي الآجال المحددة قانونيا وذلك بداية شهر أفريل من 2014 خاصة في ظل احترام المجمع الإسباني والجزائري المكلف بإنجاز الأشغال التعليمات الأخيرة التي وجهت إليها من طرف الوزارة الوصية المتعلقة بضرورة رفع عدد اليد العاملة التي كانت تقدر نهاية السنة المنصرمة ب 171 عامل لتقفز منتصف جانفي المنقضي إلى 352 عامل مقسمين إلى مجموعتين، حيث أن 254 منهم يشغلون أثناء النهار و98 آخرين في الفترات الليلية، مؤكدا على أن المجمع قدم للسلطات ضمانات بهدف زيادة عدد العاملين وتدعيمه أكثر نهاية الشهر الجاري ليصل عددهم إلى 515 عامل و150 منهم سيشغلون ليلا. من جهة أخرى، عقد والي ولاية تيزي وزو إجتماعا مع كل الفاعلين في إنجاز المشروع على غرار كل من مكتب الدراسات وكذا المجمع المكلف بالإنجاز، إضافة إلى مدير الشباب والرياضة وكذا مسؤول المركز التقني والمراقبة، استمع من خلاله إلى مختلف المشاكل التي كانت تتخذ في الفترات الماضية كعذر لتعطيل تقدم الأشغال بنسبة 80 بالمائة كالمتعلقة منها بالصراع القائم بين المجمع وكذا مكتب الدراسات البرتغالي حول مدى احترام كل طرف المعايير القانونية للإنجاز، فضلا على الوقت الكبير الذي تستغرقه مديرية الشباب والرياضة مع المركز التقني والمراقبة في دراسة بعض مخططات المشروع من أجل المصادقة عليها، إضافة إلى تأخر تسليم الدراسة الخاصة بنظام مقاومة الرياح التي يتم إنجازها حاليا في إسبانيا. هذا، وأمر والي الولاية كافة المتعاملين في المشروع بضرورة تجاوز الصراعات القائمة التي وصفها بالثانوية والاهتمام أكثر بتجسيد سياسة عمل حديثة مبنية على أسس التنسيق فيما بينهم من أجل المساهمة في تقدم الأشغال وتسليم المركب الرياضي في الآجال المحددة والتي ستكون بداية 2014.