قال ناشطون إن الطيران السوري قصف، صباح أمس الأربعاء، أطراف دمشق، حيث تواصلت الاشتباكات بعد يوم دام جديد قتل فيه ما لا يقل عن 113 شخص، بينهم أكثر من عشرين أعدموا ميدانيا بريف حلب. وقال عضو المكتب الإعلامي في حي القابون براء الشامي للجزيرة إن القوات النظامية قصفت أحياء دمشق الجنوبية مثل العسالي والقدم التي تشهد قصفا واشتباكات يومية، في حين أشارت شبكة شام إلى تفجيرات وإطلاق نار في محيط قسم الشرطة بمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الذي يقع أيضا جنوبي دمشق. وأشار الشامي إلى إرسال تعزيزات إلى داريا التي تحاول القوات النظامية منذ ما يزيد على ثلاثة أشهر استعادتها من الجيش السوري الحر. وقتل، مساء أول أمس، شاب في قصف بمدافع الهاون على حي القابون وفقا للجان التنسيق. وقالت لجان التنسيق إن صاروخين أرض أرض سقطا، صباح أمس، على داريا التي يقول الجيش الحر إنه يسيطر على القسم الأكبر منها. وأضافت أن سقوط الصاروخين تزامن مع قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة، التي قصفت أيضا صباح أمس معضمية الشام وفقا للجان التنسيق وشبكة شام. وكان الجيش الحر أعلن أنه سيطر، أول أمس، على حاجز الوتار قرب ضاحية عدرا العمالية بريف دمشق. وتحدثت لجان التنسيق المحلية عن اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر واللجان الشعبية، وهي مليشيات موالية للنظام، عند مداخل بلدتي الذيابية والبحدلية بريف دمشق.