قال ناشطون إن الطيران السوري قصف أمس، أطراف دمشق، حيث تواصلت الاشتباكات بعد يوم دام جديد قتل فيه ما لا يقل عن 113 شخصا، بينهم أكثر من عشرين أعدموا ميدانيا بريف حلب. وقال عضو المكتب الإعلامي في حي القابون براء الشامي ، إن القوات النظامية قصفت أحياء دمشق الجنوبية مثل العسالي والقدم التي تشهد قصفا واشتباكات يومية، في حين أشارت شبكة شام إلى تفجيرات وإطلاق نار في محيط قسم الشرطة بمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الذي يقع أيضا جنوبي دمشق. وأشار الشامي إلى إرسال تعزيزات إلى داريا التي تحاول القوات النظامية منذ ما يزيد على ثلاثة أشهر استعادتها من الجيش السوري الحر. وقتل مساء أمس شاب في قصف بمدافع الهاون على حي القابون وفقا للجان التنسيق. وقالت لجان التنسيق إن صاروخين أرض أرض سقطا أمس، على داريا التي يقول الجيش الحر إنه يسيطر على القسم الأكبر منها. وأضافت أن سقوط الصاروخين تزامن مع قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة، التي قصفت أيضا أمس معضمية الشام وفقا للجان التنسيق وشبكة شام. وكان الجيش الحر أعلن أنه سيطر أمس الأول على حاجز الوتار قرب ضاحية عدرا العمالية بريف دمشق. وتحدثت لجان التنسيق المحلية عن اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر واللجان الشعبية، وهي مليشيات موالية للنظام، عند مداخل ريف دمشق. وكان ناشطون قالوا إن عناصر من هذه اللجان احتجزوا ما يصل إلى ستين شابا من مدينة درعا، وهددوا بإعدامهم انتقاما من عمليات الجيش الحر فيها. وفي ريف دمشق أيضا، قتل ثمانية مدنيين في انفجار عبوة ناسفة، وقال ناشطون إن القوات النظامية هي التي زرعتها. وفي تدمر بريف حمص، استهدف مقاتلون أمس مباني للأمن العسكري وأمن الدولة مما تسبب في تهدم أجزاء منها ومقتل عدد من أفردا القوات النظامية التي ردت بقصف المدينة، وهو ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص بحسب ناشطين. يشار إلى أن الجيش الحر سيطر أمس الأول على حاجز في درعا البلد، في حين تستمر الاشتباكات في أنحاء أخرى من المحافظة. وشهدت حلب اشتباكات في حيي مساكن السبيل وجمعية الزهراء، بينما بدأت كتائب في إدلب عملية مشتركة للسيطرة على معمل القرميد الذي تقصف منه القوات النظامية مدنا مثل معرة النعمان.