ينتظر أن ينظم العمال المهنيون والأسلاك المشتركة لقطاع التربية الوطنية، اعتصام وطني، الثلاثاء المقبل، أمام مقر مديرية الوظيف العمومي، بالعاصمة، احتجاجا على عدم استجابة وزارة التربية لمطلب إدماجهم في السلك التربوي. قرر أزيد من 130 ألف عامل مهني بقطاع التربية الوطنية، تنظيم تجمع وطني، أمام مقر مديرية الوظيف العمومي، بالعاصمة، الثلاثاء المقبل، احتجاجا على عدم استجابة الوصاية لمطالبهم العالقة، وعلى رأسها مسألة إدماجهم في السلك التربوي، ونددت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية، في بيان لها، بالتدابير “العرجاء" التي تتخذها الوصاية مع فئة دون الأخرى في القطاع نفسه، معتبرة هذا الأمر استفزازا مكشوفا لهذه الفئة، واعتبرتها سابقة خطيرة ستترتب عليها عواقب وخيمة تؤزم القطاع، مع بداية الموسم الدراسي المقبل، خاصة بعد رفض إدماجهم في السلك التربوي وتحديد المهام، ومشكل المداومة، واعتبرت النقابة أن فئة عمال الأسلاك المشتركة هي الفئة الأكثر تعرضا للظلم و«الحڤرة"، سواء من حيث ظروف العمل أو المقابل المادي الذي يتلقونه، مقارنة بنظرائهم. كما استنكرت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة، في البيان ذاته، الممارسات التي تنتهجها وزارة التربية الوطنية والهيئات المسؤولة بصفة عامة، في استمرارها تهميش وإقصاء هذه الفئة، التي يضرب بمطالبها عرض الحائط، مضيفة أن الوصاية تكيل بمكيالين، وتدوس على الحقوق المشروعة لهذه الفئة، التي هي جزء لا يتجزأ من موظفي القطاع.