شددت إدارة كلية العلوم الاقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير، بجامعة الجزائر 3، أمس، إجراءاتها الأمنية لمنع دخول غرباء إلى الكلية، بعد الشجار الذي جرى بين الطلبة واستعملت فيه أسلحة بيضاء. حسب ما أكدته مصادر مطلعة، فإن تشديد الإجراءات الأمنية عند مدخل الكلية، تزامنا مع امتحانات السداسي الأول، راجع إلى تفادي تسجيل حادثة جديدة مثل التي تم تسجيلها، مؤخرا، عقب الخلاف الذي وقع بين الطلبة واستعملت فيه الأسلحة البيضاء شارك فيه غرباء عن الجامعة، الوضع الذي استدعى تدخل أعوان الأمن بالكلية، واتخاذ إجراءات تأديبية في حق الطلبة المعنيين. من جهته أكد رئيس جامعة الجزائر 3، الدكتور رابح شريط ، ل “الجزائر نيوز"، أن الإجراءات الأمنية وعملية التفتيش والمراقبة عادية، وتزامنا مع امتحانات السداسي الأول لرسم السنة الجارية، وذلك بهدف منع دخول الغرباء إلى الحرم الجامعي وضمان السير الحسن للامتحانات، وأضاف أن كل ما تم تداوله من أقاويل تتعلق بأجنبي بحوزته قنبلة تمكن من دخول الحرم الجامعي، هي مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة، كل ما في الأمر، أن أعوان الأمن يقومون بمهامهم المتمثلة في التفتيش والمراقبة. كما نفى رئيس الجامعة أن يكون سبب اتخاذ هذه الإجراءات راجع إلى نشوب خلاف بين الطلبة استعملت فيه أسلحة بيضاء، مؤكدا أن في حال وجود ذلك، فإن إحالتهم مباشرة على العدالة هو الإجراء الذي كانت ستتخذه الجامعة، دون أن ينفي حدوث مناوشات في بعض الأحيان بين الطلبة، وقال إن امتحانات السداسي الأول بالجامعة تجري في ظروف عادية وكل ما هو عكس ذلك يعد كذبا.