أدان حزب العمال الاشتراكي والحركة الشعبية الجزائرية، اغتيال الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين التونسي الموحد، شكري بلعيد، مشيدين بخصال الفقيد وب “شجاعته وكفاحه الطويل من أجل الديمقراطية والحريات". فقد أعربت الحركة الشعبية الجزائرية، في بيان لها، إدانتها “الشديدة" لهذا العمل الشنيع، منوهة بمناقب الفقيد. في هذا الصدد، عبر حزب عمارة بن يونس عن تضمانه وتعاطفه مع عائلة شكري بلعيد والشعب التونسي، حاثا التونسيين على “التحلي باليقظة والتضامن والصرامة" من أجل “مكافحة الارهاب بكل قوة وإفشال المخططات الخفية التي تحاك لزعزعة استقرار بلدهم وجميع بلدان المنطقة". من جانبه، ادان حزب العمال الاشتراكي، هذا الاغتيال، الذي “يبدو وكأنه إشارة تحذير لجميع الذين لا زالوا يناضلون من أجل الحريات ومن أجل اقتصاد يكون في خدمة الاحتياجات الاجتماعية للعمال والطبقات الشعبية وضد هيمنة القوى الأجنبية".