تجدد قصف القوات النظامية على عدد من المناطق السورية أمس الأحد، وذكر ناشطون أن عددا من القتلى سقطوا صباح أمس، وذلك غداة مقتل عشرات كان من بينهم 41 شخصا قضوا في مجزرة بريف حلب. ووفقا لما نقلته الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن 12 شخصا قتلوا أمس، في سوريا، سقط معظمهم في دير الزور. وذكرت شبكة شام الإخبارية، أن دبابات النظام السوري قصفت صباح أمس، بلدات بريف درعا، كما تعرض شمال منطقة الغارية الشرقية لقصف بالهاون تركز على بلدة خربة غزالة. وتأتي هذه التطورات غداة مقتل 145 شخص في مناطق مختلفة من سوريا، ففي قرية الجُنيد بريف حلب قُتل 41 شخصا بينهم 16 من عائلة واحدة. وقال ناشطون، إن الجيش الحر يواصل التقدم باتجاه معسكر وادي الضيف وحاجزِ الحامدية في إدلب. ويحاصر الثوار وادي الضيف منذ أكتوبر الماضي، إثر سيطرتهم على مدينة معرة النعمان الاستراتيجية. وتواصلت المعارك بين الجيشين الحر والنظامي للسيطرة على مطار “منغ" العسكري بريف حلب، وكان الجيش الحر قد أعلن - في وقت سابق - أنه سيطر على سريتين تابعتين للنظام في محيط المطار، الذي شهد قصفا جويا من قبل الطيران الحربي السوري. وسيطرت المعارضة الشهر الماضي، على مطار تفتناز العسكري في إدلب، ضمن مساع للسيطرة على المطارات التي يستخدمها سلاح الجو لقصف مناطق عدة. اشتباكات بحلب - وفي مدينة حلب -التي تشهد معارك يومية منذ جوان الماضي - وقعت اشتباكات بين القوات النظامية ووحدات حماية الشعب الكردي في حي الشيخ مقصود ذي الأغلبية الكردية شمال المدينة.