ينتظر أن ينظم عمال المخابر بقطاع التربية الوطنية، اعتصاما وطنيا، أمام مقر الوزارة الوصية في ال 21 فيفري الجاري، تنديدا بالأوضاع المزرية التي تعيشها هذه الفئة في ظل تجاهل الوزارة لمطالبها. وأكد بيان اللجنة الوطنية لموظفي المخابر، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “الانباف"، أن وزارة التربية لا تزال تدوس على جميع القوانين كلما تعلق الأمر بفئة المخبريين، حيث لم تول أهمية لهذه الفئة التي تعيش أوضاعا مزرية نظرا للظلم والاجحاف الذي لحقها جراء تعديلات القانون الخاص. كما أكد البيان ذاته، أن عمال المخابر في كل موسم يصاب العديد منهم بمجموعة من العاهات المستديمة والأمراض المستعصية جراء خصوصية العمل والاحتكاك المباشر بأخطر المواد الكيميائية، وقد استغربت اللجنة كيف يتقاضى المخبري منحة الخطر 10% وعمله كله مخاطر، والأكثر من هذا يحرم من كل المنح والعلاوات التربوية. ولهذا قررت اللجنة الوطنية لموظفي المخابر، العودة إلى الحركات الاحتجاجية والاعتصامات من خلال تنظيم اعتصام وطني أمام مقر الوزارة في 21 فيفري الجاري، بهدف الضغط على الوزارة الوصية لتلبية مطالبهم والتي من بينها الاستفادة من جميع المنح والتعويضات على غرار كافة أسلاك التربية “الخبرة البيداغوجية، التوثيق، التأهيل"، إضافة الى مطلب رفع منحة الخطر إلى 50% فالمخبري، حسب البيان ذاته، يعيش في بوتقة من المواد الكيمائية المسببة للعاهات والأمراض، وكذا ضرورة رفع منحة المردودية إلى 40%، إضافة إلى تثمين الشهادات العلمية، كون معظم المخبريين حملة لشهادات جامعية عليا وفتح آفاق الترقية والتأهيل من معاون إلى ملحق ومن ملحق إلى ملحق رئيسي بصورة آلية ومباشرة.