سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في تعليقه حول فضيحة مجموعة “إيني" وسوناطراك.. المدير العام السابق لسوناطراك، نزيم زويوش: الرشوة أصبحت من قواعد اللعبة في الصفقات الخاصة بالمشاريع النفطية
عبر المدير العام السابق لمجموعة سوناطراك، نزيم زويوش، عن شديد أسفه لما تشهده سوناطراك -التي كان أحد مسؤوليها في أحلك أيام الجزائر بين 1995 و1998- من فضائح، بسبب الفساد والرشوة، لم تشهدها الشركة من قبل في عهدته على الأقل، وحتى وإن كانت، فإنها ليست بهذه الدرجة والمستوى من الفساد. وأضاف، زويوش، في تصريح ل“لجزائر نيوز"، على هامش فوروم جريدة الشعب، أمس، في تعليقه على فتح القضاء الإيطالي تحقيقات حول عقود أبرمتها شركة “سابيم" التابعة لمجموعة “إيني" بالجزائر مع سوناطراك باستعمال الرشوة للفوز بمشروع ميدغاز، قال نزيم زويوش إنه “لا يوجد راشي دون مرتشي لأن القضية مرتبطة بطرفين، ولا يمكنها أن تحدث بمعزل عن أحدهما". وقال المسؤول الذي أحيل على التقاعد منذ فترة، أن “الرشوة أصبحت من قواعد اللعبة في الصفقات الخاصة بالمشاريع النفطية". ومن جهه، اعتبر المدير العام السابق لسوناطراك ما تعرضت له قاعدة تيڤنتورين من اعتداء إرهابي، أمر مؤسف، مؤكدا أنه من الصعب القول إن الاعتداء مرتبط بنقص الأمن على مستوى القاعدة، التي لا تبعد -حسبه- إلا بمسافة 70 كلم على الحدود الليبية. ونوه المسؤول السابق للشركة، بأنه من الصعب ضمان أمن المنطقة إلا من خلال إعمارها عن طريق وضع سياسة لإجراء عمليات ترحيل سكان من الشمال للعيش بها من خلال تقديم تحفيزات لهم، واستبعد المتحدث، رحيل الشركات الأجنبية من الجزائر، لاسيما النفطية منها، لأن من مصلحتهم البقاء فيها بالرغم من المخاطر التي تعودوا عليها في دول أخرى، مثل كولومبيا، مستدلا بما يحدث في ليبيا من اعتداءات إلا أن الشركات الأجنبية لم تغادرها.