حملت السلطة الفلسطينية، أمس الثلاثاء، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة أسراها القابعين في سجون الاحتلال والمضربين عن الطعام، بعد “تدهور خطير" ألم بصحتهم جراء طول مدة الإضراب، مطالبة بحل سريع لقضيتهم. وقال وكيل وزارة الأسرى في السلطة الفلسطينية، زياد أبو عين، فى تصريح للصحافة “إن حالات عدد من الأسرى المضربين وصلت إلى درجة عالية الخطورة والموت يتربص بهم بسبب تدهور حالتهم الصحية جراء طول مدة إضرابهم". وذكر أبو عين، أن اتصالات فلسطينية متعددة المستويات، تجري مع أطراف عربية وإقليمية لحل القضية “غير أن السلطات الإسرائيلية تماطل في الاستجابة لمطالب الأسرى ما يحملها المسؤولية الكاملة عن أي خطر قد يصيبهم". وفي هذا الإطار، قالت المسؤولة الإعلامية في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أروى مهنا، إن اللجنة تجري معاينات دورية للحالة الصحية للأسرى المضربين، مشيرة إلى أن “طول فترة عدم تناولهم للطعام قد يؤدي إلى توقف حركة القلب والتعرض لاحتمال الوفاة". وطالبت المسؤولة الدولية إسرائيل ب “حل فوري" لإنقاذ حياة الأسرى المضربين وعدم تعريضهم لمزيد من الخطر. ويضرب، حاليا، ستة أسرى عن الطعام في السجون الإسرائيلية، منذ فترات مختلفة، أبرزهم الأسيرين، أيمن الشروانة، المضرب عن الطعام منذ الأول من جويلية 2012 وسامر العيساوي، المضرب عن الطعام منذ الأول من أوت 2012.