قال مصدر فلسطيني اليوم الأربعاء، أن تدخلاً مصرياً مكثفاً يتم لدى السلطات الإسرائيلية لإنهاء أزمة الأسرى المضربين عن الطعام، داخل السجون الإسرائيلية.وقال المصدر إن اتصالات وضغوطاً مكثفة تمارسها مصر، بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية للتوصل لحلول بالإفراج عن الأسرى المضربين، خاصة وأن بعضهم تجاوز 6 أشهر من الإضراب.وذكر المصدر أن الجهود المصرية تأتي استجابة لطلب قدمته السلطة الفلسطينية لتكثيف الطاقات والإمكانيات، استناداً للموقف المصري الداعم للإفراج عن جميع الأسرى القدامى والمضربين عن الطعام. وأشار إلى أن مسئولين مصريين نقلوا رسالة شديدة اللهجة إلى إسرائيل يحذرون فيها من مغبة تداعيات وفاة أحد الأسرى المضربين داخل السجون، وما قد يثيره ذلك من تطورات على المنطقة.وزار مصر وفد فلسطيني رفيع برئاسة وزير الأسرى في السلطة الفلسطينية عيسى قراقع مطلع الشهر الجاري ، لتقديم طلب إليها بالتدخل لدى السلطات الإسرائيلية لحل أزمة الأسرى المضربين عن الطعام والإفراج عنهم.وتركز الجهود المصرية على قضيتي الأسيرين أيمن الشراونة وسامر العيساوى اللذين تجاوزا مدة 6 أشهر من الإضراب المستمر عن الطعام للمطالبة بالإفراج عنهما من السجون الإسرائيلية.ويحتج الأسيران الشراونة والعيساوي على إعادة اعتقالهما بعد الإفراج عنهما، بموجب صفقة التبادل التي جرت في أكتوبر وديسمبر 2011 بين إسرائيل وحركة حماس برعاية مصرية.يأتي ذلك فى وقت حذر فيه نادي الأسير الفلسطيني من خطورة الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام طارق قعدان (41 عاما) وجعفر عز الدين (33 عاما) ويوسف شعبان (31 عاما) جراء "إهمال علاجهم واعتقالهم في ظروف غير إنسانية" لدى إسرائيل.وذكر نادى الأسير في بيان له أن الأسرى الثلاثة المذكورين دخلوا اليوم 51 من الإضراب، احتجاجا على اعتقالهم الإداري، ويمتنعون عن تناول أى نوع من الفيتامينات أو السكر أو الخضوع إلى أي فحوصات طبية.