يشكو مواطنو بلدية معسكر، من استهلاك أغلب المساحات الشاغرة بالمقابر وصعوبة إيجاد مكان لدفن الموتى في الوقت الذي يطمئن فيه المسؤولون المحليون بوجود حل للمشكل يجري التحضير له حاليا. أكدت مجموعة من سكان معسكر، أنهم يجدون صعوبات كبيرة في دفن موتاهم على مستوى المقابر الموجودة بعاصمة الولاية، نتيجة عدم توفر فضاء شاغر لدرجة أن أغلبهم يلجأون حاليا إلى دفن أقاربهم في قبور موتى آخرين بعد إعادة فتحها. من جهته، أبرز نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي المكلف بالبيئة والنظافة، أن المواطنين يستغلون 6 مقابر 5 منها بمركز البلدية وواحدة بقرية السلاطنة وكلها تشهد استهلاك أغلب الفضاءات الشاغرة بها. وأضاف المسؤول نفسه، أن المصالح التقنية برمجت تهيئة مقبرة جديدة بحي “مدبر"، إلا أن طبيعة الأرضية الصخرية حالت دون ذلك. واستدعى الأمر البحث عن مكان آخر وهو ما تم بالفعل، حيث عثر على مقبرة قديمة مهجورة بالجهة الشرقية للبلدية تتربع على مساحة 15 هكتارا تابعة للوقف بها حوالي 100 قبر قديم، وأبدى أحد المواطنين استعداده لوقف 6 هكتارات مجاورة لها قصد توسيعها. وتحضر البلدية حاليا بطاقة تقنية لتهيئة الموقع وكذا طريقا بطول 2 كلم للوصول إليه والشروع في فتح المقبرة أمام المواطنين لدفن موتاهم.