أضحت معاناة سكان منطقة عين النعجة القديمة، كما يسمونها، والتابعة لبلدية جسر قسنطينة بالجزائر العاصمة، لدى موت أحدهم كبيرة، لدرجة البحث مطولا عن مكان يدفن فيه موتاهم، حيث أضحت المقبرة المتواجدة بحي مقنوش ضيقة للغاية وغير قابلة لاستيعاب المزيد من الموتى.ودفع هذا الوضع مواطني المنطقة إلى مطالبة الجهات الوصية والسلطات المحلية بضرورة توفير مقبرة جديدة، أو حتى توسيع المتوفرة حتى تستوعب المزيد من القبور. وفي هذا الصدد تقدم بعض قاطني عين النعجة القديمة، ل”الفجر”، لنقل شكواهم مؤكدين أنهم يواجهون صعوبة كبيرة في إيجاد أماكن شاغرة لدفن موتاهم بالمقبرة الحالية المتواجدة بحي “مقنوش”، ما تحتم عليهم التنقل لمقابر بعيدة لدفن موتاهم في رحلة بحث عن أماكن شاغرة بمقابر أخرى، حيث تضم المقبرة الوحيدة التي يتوفرون عليها ما يقارب 7 آلاف قبر، ومساحتها تقدر بحوالي 3 هكتار. ونظرا لعدم قدرة هذه الأخيرة على استيعاب المزيد من الموتى يعاني من يقصدونها من سكان المنطقة، من عناء البحث عن مكان شاغر ببعض المقابر الواقعة بالبلديات الأقرب إليهم لإكرام موتاهم والتعجيل في دفنهم. كما يناشد المعنيين مؤسسة تسيير المقابر بالنظر في مشكلتهم والتدخل لإيجاد مقبرة جديدة أو توسيع الموجودة.من جانبها، “الفجر” اتصلت برئيس بلدية جسر قسنطينة لرفع انشغالات المواطنين بعين النعجة، لكنها لم تتلق أي إجابة من طرفه.