يدخل، اليوم، أزيد من 50 ألف مساعد تربوي عبر الوطن في إضراب وطني مرفوق باعتصام أمام مقر وزارة التربية بالعاصمة، معلنين انقضاء الهدنة التي كانت بينهم وبين الوصاية، للمطالبة بإعادة تصنيف المساعدين في الرتبة العاشرة من سلم الوظيف العمومي ومراجعة إختلالات القانون الأساسي 12 240 الخاص بعمال التربية. أكدت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين التابعة للنقابة الوطنية لعمال التربية، أن إضراب اليوم جاء بسبب صمت وزارة التربية حيال انشغالات ومطالب فئة المساعدين التربويين وكذا بعد وقف الهدنة مع الوصاية، حيث أشار رئيس التنسيقية فرطاقي مراد إلى أن الوزارة الوصية تتحمل العواقب الوخيمة لكل الحركات الإحتجاجية التي سطرتها للمرحلة المقبلة إلى غاية استرجاع حقوق الموظفين في هذا السلك. ووجه المتحدث نداء إلى جميع المساعدين التربويين، عبر المؤسسات التربوية الموزعة عبر التراب الوطني، للدخول في إضراب عن العمل اليوم وحضور الإعتصام الوطني المقرر أمام ملحقة وزارة التربية بالرويسو بالجزائر العاصمة، على أن تتبعه إعتصامات ولائية وآخر وطني أمام مديريات التربية ووزارة التربية في 26 من نفس شهر مارس الجاري وبعدها اعتصام آخر يومي 2 و3 أفريل المقبل، كما أبقى المتحدث ذاته على باب تحديد تواريخ جديدة للاحتجاج مفتوحة في حالة رفض وزارة التربية الوطنية تنفيذ مطالبهم، خاصة منها مراجعة مضمون القانون الأساسي 12 240 الخاص بعمال التربية الذي حرم فئة المساعدين التربويين من حقهم في إعادة التصنيف في الرتبة العاشرة بدلا من السابعة، غلق أفاق الترقية أمام المساعدين التربويين، عدم تثمينه للخبرة المهنية التي يتمتع بها المساعد التربوي من جهة وكذا المطالبة بتمكين ذوي الخبرة والشهادة العلمية الذين زاولوا 15 سنة خدمة من الارتقاء إلى منصب مستشار التربية.