منعت قوات مكافحة الشغب المئات من المساعدين التربويين من الاعتصام، أمس، أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرويسو، مستعملة القوة ضد المعتصمين، واعتقلت العشرات منهم· أوضح رئيس التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين، التابعة للنقابة الوطنية لعمال التربية، فرطاقي مراد، في تصريح ل''الجزائر نيوز''، أن قوات مكافحة الشغب كانت، صبيحة أمس، بالمرصاد للمئات من المساعدين التربويين الذين التحقوا بمقر وزارة التربية الوطنية بالرويسو بالعاصمة، مؤكدا أن عناصر الأمن استعملت القوة ضد المعتصمين، ولم تسمح لهم بالوصول إلى مقر الوزارة، واعتقلت العشرات، من بينهم رئيس التنسيقية نفسه، واقتادت الجميع إلى مركز الشرطة ''''12 بالرويسو، كما أشار المتحدث ذاته، إلى أن وزارة التربية لم تكلف نفسها جهدا، وتستقبل ممثلين عن المعتصمين. ونددت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين، بالأسلوب الذي تنتهجه وزارة التربية ضد هذه الفئة، التي من المفترض أن تلبي مطالبهم المشروعة، حسب فرطاقي، والمتعلقة برفع شروط التوظيف كشرط أساسي، وتصنيف المساعد التربوي في الرتبة ال ,10 وكذا فتح مجالات الرقية والتكوين للجميع. وجدد رئيس التنسيقية، على إصرار المساعدين على مواصلة الحركات الاحتجاجية والإضرابات، إلى غاية تحقيق مطالبهم، محمّلا في الوقت نفسه، مسؤولية الفوضى التي ستحدث في القطاع إلى وزارة التربية الوطنية، إذا لم تسارع الوزارة إلى تلبية مطالبهم، والكف عن الأسلوب الذي تنتهجه.