أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف)، محمد روراوة، الذي أعيد انتخابه دون مفاجأة أول أمس، على رأس الهيئة الاتحادية، بانه سيجعل من المديرية الفنية الوطنية من أهم أولوياته وستكون شغله الشاغل خلال العهدة الأولمبية الجديدة (2013-2016). قال روراوة: “ستكون المديرية الفنية الوطنية من أولوياتي، وقاعدة عملي خلال السنوات الأربعة المقبلة لعهدتي. علينا ضمان الخلف، ليس فقط على مستوى الأندية بل أيضا على مستوى الرابطات والاتحادية قصد تمكين الجامعيين والإطارات الشابة من أخذ مكاننا، ومواصلة تسيير كرة القدم الجزائرية في أحسن الظروف". وفي هذا السياق، أكد بأنه سيواصل سياسته المتمثلة في وضع ثقته في اللاعبين الشبان الذين تكونوا في مراكز التكوين الفرنسية والذين يحملون الجنسية الجزائرية من أجل تدعيم صفوف المنتخبات الوطنية: “طالما لم نتوفر على مراكز التكوين، وطالما لا تقوم الأندية بتكوين لاعبين ذات مستوى جيد، فسنواصل الاعتماد على الشبان المولودين في فرنسا، وهم جزائريون 100 بالمائة". روراوة يؤكد بأن الاحتراف يتطلب بعض الوقت أما بخصوص الاحتراف، فقد طلب عضو المكتب التنفيذي للفيفا إعطاءه بعض الوقت لتجسيد هذا المشروع، مشيرا إلى أن هناك بعض الأندية ستصبح “محترفة" وأخرى “أبدا". كما أشار رئيس الفاف، إلى أن ملف الاحتراف ما زال متوقفا على بناء مراكز التكوين التي لم تستفد منها حتى الآن عدة أندية: “كل ما أقترحه، أن تبني الدولة مراكز التكوين وتسلمها بعد ذلك للأندية" يضيف قائلا. وجدد رئيس الفاف بأن “الشرطة ستكون دائما حاضرة في الملاعب من أجل ضمان الأمن خلال إجراء المباريات" في انتظار إنشاء شركات تتكفل بتكوين أعوان الملاعب. من جهة أخرى، ارتاح روراوة إلى كون برمجة البطولة الوطنية تسير بالموازاة مع البطولات الأوروبية والإفريقية.