سيتم الإعلان “في القريب العاجل" عن سلسلة من الإجراءات لفائدة تشغيل الشباب في منطقة جنوب البلاد وفق ما أفاد به ، أمس الإثنين، مصدر مقرب من الحكومة. وأضاف ذات المصدر أنه تم اتخاذ القرار بشأن هذه الإجراءات عقب مجلس وزاري مشترك ترأسه الوزير الأول عبد المالك سلال، أول أمس بالجزائر العاصمة. وجاءت الإشارة إلى هذه الإجراءات الجديدة المرتقبة في سياق دعوات إلى تنظيم مسيرة كبرى الخميس القادم في ورڤلة، ينتظر أن يشارك فيها بطالون من مختلف ولايات الجنوب، للاحتجاج على البطالة التي يعانون منها، والتي من أجلها سبق للعديد من الشبان في ورڤلة أن قاموا باعتصامات في هذا الإطار. وكان وزير الداخلية دحو ولد قابلية، قد أشار في حفل تنصيب عدد من الولاة الجدد يوم السبت الماضي، إلى كون الشغل يعتبر “المشكل الرئيسي" المطروح في ولايات الجنوب، وذكر على سبيل المثال ولاية ورڤلة، حيث تقوم المؤسسات الناشطة بالمنطقة بالتوظيف بطرق ملتوية ودون موافقة وكالة التشغيل بالولاية. وأكد ولد قابلية أن “التشريع والتنظيم لا يسمحان في الوقت الراهن بمواجهة هذا الوضع، لكن سيتم إعطاء تعليمة لاحقا حتى تتم عملية التوظيف على مستوى هذه المؤسسات بموافقة الوكالة"، في إشارة منه إلى الوكالة الوطنية للتشغيل، حيث حذر الوزير أيضا أنه “في حالة عدم احترام هذا الإجراء فإن التوظيف يعتبر باطلا ولاغيا".